وزير إسرائيلي يدعو لضرب غزة بقنبلة نووية والتضحية بأسرى جيش الاحتلال

ذات مصر

أعلن وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو،إن أحد الخيارات أمام إسرائيل هي إسقاط قنبلة ذرية على قطاع غزة" وذلك على خلفية تعثر قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأضاف وزير الكيان الإسرائيلي عندما سئل عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على غزة بأكملها، فأجاب: "هذا أحد الخيارات".

وأشار إلياهو إلى إمكانية التضحية بأكثر من 240 أسير إسرائيلي لدى حركة حماس في قطاع غزة، وقال: “أصلي وآمل بعودتهم، ولكن هناك أيضا أثمان للحرب”.

ورفض الوزير الصهيوني إدخال أي مساعدات لقطاع غزة قائلا: "لن نقدم مساعدات إنسانية للنازيين. لا يوجد شيء اسمه عدم التدخل في غزة".

وويعتبر إلياهو ثالث مسؤول إسرائيلي يدعو إلى استخدام أسلحة الدمار الشامل في غزة، حيث دعا عضو الكنيست السابق، موشيه فيجلين، على حسابه بمنصة "إكس" إلى ضرب قطاع غزة بالسلاح النووي .

وفي 11 أكتوبر الماضي، دعت عضوة الكنيست، تالي جوتليف، الجيش الإسرائيلي إلى "استخدام السلاح النووي" في غزة، ردا على هجوم حماس.

ودعت جوتليف إلى "الانتقام العنيف" وكتبت: "صاروخ أريحا! صاروخ أريحا! إنذار استراتيجي. قبل التفكير في إدخال القوات. سلاح يوم القيامة! هذا رأيي".

وصاروخ أريحا هو صاروخ عابر للقارات وقادر على حمل رؤوس نووية ويصل مداه إلى أكثر من 6500 كيلومتر.

وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء والجرحى نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة، منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 9572 شهيدا، وأكثر من 26 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.

وأوضحت أن 9425 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة ارتفع عدد الشهداء إلى 147، والجرحى إلى أكثر من 2200.