بـ 210 ملايين جنيه.. القصة الكاملة حول فيلا الموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب (صور)

موسيقار الأجيال محمد
موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب

 

عرض موقع المزاد العالمى سوثبي "Sotheby" على قسم بيع المنازل الشهيرة فيلا للبيع مدون عليها "فيلا على الطراز الكلاسيكى"، منسوبة ملكيتها لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، بسعر 7 ملايين دولا، أي ما يعادل 210 ملايين جنيه مصري. 

الفيلا من الداخل 

واستعرض الموقع  وصف الفيلا وصورها لجذب الانتباه حولها وبيعها بسعر سخي، وعدد من مزاياها، قائلا: “ما يجذبك عند الدخول إلى الفيلا هي الأسقف العالية والألواح الخشبية المتطورة، إذ نشأ هذا الاتجاه الكلاسيكي للتصميم الداخلي في مصر القديمة، وتم الحفاظ عليه خلال العصر الحديث، علاوة على ذلك؛ تشتمل غرف المطبخ على ركن منفصل لوجبات الإفطار العائلية في الصباح الباكر، بالإضافة إلى حمام للضيوف مجاور، وتتجسد أناقة العصور القديمة في ألواح الجدران على طول المسار المؤدي إلى الطابق العلوي عبر السلالم الخشبية، وتوجد أيضًا ثلاث غرف نوم واسعة بحمامات داخلية، تتمتع كل منها بالخصوصية، بالإضافة إلى مطبخ صغير”.

وبحسب الموقع يحتوي الطابق الثاني من العقار على ثلاث غرف نوم إضافية بحمامات داخلية، واحدة منها كانت غرفة النوم الشخصية لـ محمد عبد الوهاب نفسه، وبقيت ألواح الجدران الفخمة على حالها منذ ذلك الوقت، ويطل التراس الكبير في هذا الطابق على الحي المحيط ويطل جزئيًا على النيل، وتحيط المساحات الخضراء المورقة بفيلا محمد عبدالوهاب من جميع الجوانب، وتحتوي على مسبح في الفناء الخلفي، ويمكنك الوصول إلى أماكن الموظفين من خلال الطابق. 
 

وقال المستشار حسام لطفي، محامى عائلة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب إن عائلة الموسيقار الراحل فوجئوا بإعلان على الموقع المعلوماتى لإحدى الشركات ببيع فيلا مقرونا باسم مورثهم، وتحقق لملاك الشركة ما أرادوا من جذب الأنظار إلى الفيلا، وباتت محط لاهتمام المصريين والعرب، وكان الغرض من هذا كله التسويق لبيعها بثمن سخى مستغلين فى ذلك اسم مورثهم "الموسيقار محمد عبد الوهاب ".

 وأضاف المحامى أنه أرسل إنذار قانونى لمسؤولى الشركة، تمهيدا لإقامة دعوى ضدهم أمام القضاء لاستغلالهم اسم الموسيقار محمد عبد الوهاب لبيع فيلاتهم، واستغلاله فى إعلان تجاري.

وتابع: عائلة الموسيقار لا يمتلكون أى فيلا في الزمالك، غير أن موسيقار الأجيال لم يعش أبدًا في فيلا بهذا الشكل والتصميم المنشور على الموقع.. عبد الوهاب كان يمتلك فيلا في منطقة الهرم لكنه باعها.. ثم عاش في شقة بشارع محمد مظهر في الزمالك وليس فيلا.. وظل في هذه الشقة حتى رحيله.. ومن بعده عاشت فيها زوجته نهلة القدسي لكنها باعتها منذ 25 عامًا عند مرضها وسافرت الى بلدها".

وتقدم الدكتور حسام لطفي، محامي ورثة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، وهم محمد محمد عبد الوهاب، وأحمد محمد عبد الوهاب، وعصمت محمد عبد الوهاب، وعفت محمد عبد الوهاب، وزينب إبراهيم دسوقي خيري أباظة، وفاطمة الزهراء إبراهيم عبد اللطيف عبد الله، بإنذار ضد إحدى الشركات، لاستغلال اسم الراحل محمد عبد الوهاب، لبيع إحدى الفيلات السكنية. 

وقال المحامي في بلاغه: فوجئ المنذرون بإعلان على الموقع المعلوماتي لشركة ايجيبت سوسيبيز انترناشيونال ريالتي، ببيع فيلا مقرونا باسم مورثهم، وهو من هو كرائد للفن العربي كله على مدار عقود، وتحقق للمنذر إليهم ما أرادوا من جذب الأنظار إلى الفيلا وباتت محطًا لاهتمام مصري وعربي كثيف، وكان الغرض من هذا كله التسويق لبيعها بثمن سخي، مستغلين في ذلك اسم مورثهم.

أنذار المحامى للشركة 

 وأوضح محامي ورثة الموسيقار محمد عبد الوهاب في إنذاره أن بعض الأدلة المتاحة على شبكة الإنترنت من روابط معلوماتية تدل على ما حققه المنذر إليهم من نجاح، آثم في الترويج لـ الفيلا على حساب سمعة وسيرة فنان من جيل الرواد المبدعين، وبادر المنذرون بالاتصال بالممثل القانوني للشركة المنذر إليها الأولى وتفاهما - من حيث المبدأ - دون إخلال بما لهم من حقوق جراء مسلك شائن تمثل في استباحة اسم مورثهم في إعلان تجاري - على الوقف الفوري لأي إعلانات باستخدام اسم مورثهم ونشر اعتذار عن التردي في هذه الفعلة، ووعدوا بإبداء لحسن النية، وإتاحة الإعلان على موقع الشركة بعد ساعات قليلة، ثم تراخى في تنفيذ عين ما وعد به بما رسخ لدى المنذرين القناعة بتواطؤ فيما بينهم، لا سيما أن الحديث تغير إلى أن مورثهم أقام في الفيلا وليس مالكا لها، وأن سبب التراخي هو استغراق المنذر إليهم من الثاني إلى الرابع وقتا أطول لاستخراج بيان يفيد بتسلسل الملكية على الفيلا رغم أن هذا التسلسل لا علاقة له إلا بالملكية العقارية وحدها دون غيرها. 

وأكمل: لما كان ذلك، وكان المنذر إليهم قد نجحوا جميعًا في لفت الانتباه إلى الفيلا، وجعلها محلًا لاهتمام جمهور عريض مصري وعربي، وكانت الشركة المنذر إليها الأولى شركة متخصصة في مجالها ولها سمعة عالمية، وتعلم علم اليقين أن توظيف اسم شخصية عامة بحجم وقدر ومكانة مورث المنذرين في إعلان تجاري أمر محظور من كل الوجوه، ويعقد مسئوليتها عن دعايات مضللة ألحقت بالمنذرين أضرارا جسيمة، بما يستوجب المساءلة الجنائية والمدنية.

واختتم محامي ورثة محمد عبد الوهاب بإنذاره، بقوله: لذا ينبه المنذرون على المنذر إليهم بمضمون ما جاء في متن هذا الإنذار ويحملونهم بالتضامن فيما بينهم، المسئولية الجنائية والمدنية، ويعلمونهم بأن المقر الرئيس لمكتب الأستاذ الدكتور حسام لطفي هو موطنهم المختار في شأن كل ما يتعلق بالإنذار القضائي الماثل، وما يتفرع منه أو عنه من دعاوى قضائية.