بيومي فؤاد باكيًا: إحنا بنقدم فن.. ونتشرف بالعمل في السعودية (فيديو)

ذات مصر

تصدر اسم الفنان بيومي فؤاد، قائمة الترند المتداولة عبر موقع "إكس"، بعد شيوع تصريحات له عن أنه السبب وراء استبعاد الفنان محمد سلام، من مسرحية "زواج اصطناعي" المعروضة ضمن موسم الرياض، في السعودية.

وفي نهاية عرض المسرحية، ليلة أمس، أوضح فؤاد موقفه من الفيديو المنتشر لمحمد سلام بشكل واضح، وهو الفيديو الذي اعتذر فيه محمد سلام عن بطولة المسرحية، وقال فيه إنه لا يتخيل نفسه راقصًا ضاحكًا في العرض المسرحي ومئات الأطفال والنساء يقتلون ويشردون في غزة.

وفي كلمته التي صورها الجمهور، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، رد بيومي، على سلام: "من حقك تعتذر عن المسرحية، بس مش من حقك إنك تغلط في فنك، إحنا ما بنجيش علشان نضحك حضراتكم، إحنا بنقدم فن، فن مصري، وأنتم بتحترمونا وإحنا بنحترمكم جدا".

وأضاف: "شيء عظيم إن الفنان يكون له جمهور في كل الدول، شيء عظيم إني أتصور مع شاب سعودي، وأتصور مع سيدة سعودية وهي تعلم إني مصري، أنا بشرف بلدي، وهنا هحاول أخفف على رجل أنقذ موقف وكان رجل قدها اسمه محمد أنور (الذي حل بديلا لمحمد سلام وتعرض لانتقادات لاذعة)".

وختم بيومي فؤاد بقوله: "أنا فنان مصري ولي الشرف، جيت المملكة العربية السعودية ولي الشرف، كتر خيركم، إحنا بنتعب ونشقى علشان نقدم فن، ولو الموضوع كده، يبقي فيه فنانين من أيام نجيب الريحاني لحد محمد أنور المفروض ينتحروا، إحنا بنقدم فن".

ومنذ الأمس، انتشر عبر موقع "إكس" وسم "هاشتاج" للفنان بيومي فؤاد، الذي أطلقه عدد كبير من جمهور السعودية، حول تصريحات منسوبة لفؤاد أدلى بها في نهاية عرض مسرحية "زواج اصطناعي"، ضمن موسم الرياض، تسيئ للفنان محمد سلام، بعد انسحابه من العرض المسرحي، تضامنا مع أهل غزة.

وتداولت الحسابات السعودية هذه التصريحات، مصحوبة بقصة حدوثها، وأنه بعد انتهاء عرض مسرحية "زواج اصطناعي"، وخلال وقوف بيومي فؤاد على خشبة المسرح لاستقبال تحية الجمهور، أمسك فؤاد بالميكرفون وتحدث عن واقعة البطل المنسحب (محمد سلام)، قائلا: "على فكرة محمد سلام ما مشيش علشان الفيديو والهبل ده.. أنا اللي مشيتوا".

واشتعلت منصة “إكس” بتغريدات كثير من السعوديين هجوما وانتقادا لمحمد سلام، متهمين إياه بالكذب، وأن بيومي فؤاد فضح أمره.

وأدى هذا إلى دخول عدد كبير من جميع الجنسيات العربية للدفاع عن الفنان محمد سلام ضد الفنان بيومي فؤاد، والهجوم على الأخير وتوجيه سهام النقد اللاذع له بسبب التصريحات المنسوبة له، والإشادة بقرار محمد سلام، الذي كان يهدف من وراءه التضامن مع الفلسطينين في محنتهم الكبيرة.