الانتخابات الرئاسية بعد 32 يومًا والصمت الانتخابي بعد شهر.. فهل تحدث أحد؟

ذات مصر

#الانتخابات_الرئاسية: 

تبدو المدن المصرية وشوارعها خالية من أي ملمح يشير إلى وجود انتخابات رئاسية بعد 32 يوما. 

فلا صورة أو لافتة لأي من المرشحين الذين اجتازوا العتبة الأولى للترشح عدا صور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

على الأبواب المغلقة

غدا الأربعاء، سيكون الموعد النهائي للمترشحين الأربعة لاختيار الرموز الانتخابية لهم. وتضم القائمة المبدئية للمرشحين للانتخابات الرئاسية كلا من المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والمرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، والمرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسي حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.

وسيختار المترشح رمزا انتخابيا من بين الرموز المحددة وفقا لأسبقية تقديم طلب الترشح، وحددت الهيئة الوطنية 15 رمزا انتخابيا وهى رمز النجمة والشمس والأسد والحصان والنسر والديك والميزان والطائرة وساعة اليد والنخلة والمركب والمظلة والتليفون والنظارة والسلم.

وسيتم إعلان الأسماء النهائية والرموز الانتخابية بعد غد الخميس على أن تبدأ الحملة الدعائية للمترشحين.

الحرب على غزة غطت على كل ما عداها وانسحب ذلك أيضا على الانتخابات الرئاسية التي ترجع الحديث عنها كثيرا. ولولا خروج أحد المترشحين للإدلاء بحديث صحفي هنا أو تصريح هناك ما تذكر أحد.

طبقا لجداول الهيئة الوطنية للانتخابات ستجري عملية التصويت للمصرين في الخارج، في الأول والثاني والثالث من ديسمبر المقبل، أي بعد 23 يوما من الآن على أن تجرى عملية التصويت في عموم البلاد بالداخل أيام 10 و11 و12 ديسمبر المقبل بعد 32 يوما.

وستبدأ فترة الصمت الانتخابي وتوقف الدعاية للمرشحين يوم 8 ديسمبر بعد شهر بالتمام والكمال. على أن نتم عملية الفرز يوم  13 ديسمبر وإرسال المحاضر للجان العامة بشأن جميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع.

وحددت الهيئة يوم 18 ديسمبر لإعلان النتيجة فى الجولة الأولى بالجريدة الرسمية. وفى حالة الإعادة تعلن النتيجة النهائية للانتخابات ونشرها فى الجريدة الرسمية يوم 16 يناير.

 يذكر أن جميع المترشحين للانتخابات حازوا على تزكية أعضاء البرلمان بأعداد متفاوتة بالإضافة إلى توكيلات شعبية صادرة من المواطنين وموثقة في الشهر العقاري. وكان على رأس القائمة التي حازت تزكيات النواب والتوكيلات الشعبية الرئيس السيسي ثم اللواء حازم عمر ثم عبد السند يمامة ثم فريد زهران.