البنتاجون يعترف بإصابة 56 جنديا أمريكيا في 46 هجوما بالعراق وسوريا

ذات مصر

اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون بإصابة 56 جنديًا أمريكيا بإصابات مختلفة في 46 هجوما على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر.

وكشف البنتاجون، اليوم الخميس، "أن هذه الهجمات ضد القوات الأمركية أدت إلى اتخاذ إجراءات ضرورية إضافية لحماية الجنود "

وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية،" البنتاجون" إصابة ٣ جنود أمريكيين بشكل طفيف في الهجوم على القرية الخضراء بسوريا أمس الأربعاء.

مقاومة تتسع 

وفي وقت سابق قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لن تسامح إزاء الهجمات على القوات الأمريكية في سوريا.

وكانت المقاومة الإسلامية في العراق قد أعلنت على مدار الأيام الماضية عن قصفها القواعد الأمريكية في العراق وسوريا بالصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية

وازدادت حدة الهجمات على القواعد الأمريكية بالمنطقة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من اكتوبر الماشي ما حدا بالإدارة الأمريكية التخفيف من حدة انحيازها السافر لإسرائيل 

وأعلن البيت الأبيض اليوم قائلا "موقفنا أنه من حق الفلسطينيين أن يقرروا ما سيكون عليه شكل حكومتهم في غزة مستقبلا".

وأضاف البيت الأبيض: "نتمنى أن تضطلع السلطة الفلسطينية بدور في مستقبل غزة"

ومن جانبه قال المبعوث الأمريكي للقضايا الإنسانية بالشرق الأوسط، إن مستقبل سكان غزة في غزة نفسها ولا ندعم تهجيرهم للخارج.

بدأ الوجود الأمريكي العسكري في العراق، مع الغزو عام 2003، عندما زعم رئيس الولايات المتحدة حينها جورج بوش، إن السلطات في بغداد تمتلك أسلحة دمار شامل.

بدأت عملية غزو العراق في 19 مارس 2003، من قبل قوات تحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وأطلقت عليه تسمية ائتلاف الراغبين. شارك فيه نحو 173 ألف جندي، منهم 150 ألف جندي أمريكي.

وصل عدد القتلى في صفوف القوات الأمريكية إلى 4408. وعدد الجرحى إلى 32195. وقتل في العراق أيضا 179 جنديًا بريطانيًا. وقتل خلال السنوات الماضية حتى 2011 نحو 175405 مدنيين عراقيين.

وبعد إعلان انتهاء العمليات القتالية للقوات الأمريكية في العراق صيف 2011، وصل عدد الجنود الأمريكيين هناك إلى 39 ألفًا بعد أن بلغ ذروته عام 2008، حين كان عدد الجنود 165 ألفًا. ولا تزال الولايات المتحدة تشغل 18 قاعدة عسكرية في العراق.

غادرت القوات الأمريكية بالفعل في 2011، وعادت مرة أخرى إلى العراق في 2014، مع ظهور تنظيم داعش.

وفي 2016، تواجد في العراق ٣٨٠٠ أمريكي تقريبًا بين مدرب ومختص وفني ومستشار عسكري وأمني وقوات مهام خاصة، في عدة معسكرات وقواعد منها؛ "قاعدة بلد" وهي الأكبر والأهم حيث تحتوي على منشآت عسكرية متعددة بالاضافة الى مدرج لطائرات فئة F16. وفي 2018 وصل عدد القوات إلى 5500 جندي أمريكي.

القواعد الأمريكية في العراق

شهدت عودة أمريكا العسكرية إلى العراق تناميًا ملحوظًا عقب اجتياح تنظيم داعش، لمدن واسعة من البلاد منذ منتصف عام 2014، فقد وقعت اتفاقية عسكرية مع حكومة كردستان العراق على بناء خمس قواعد لها بمناطق تحت سيطرة الإقليم.

قاعدة عين الأسد "القادسية سابقا" في غرب الأنبار وهي بمثابة معسكر محصن لانطلاق العمليات الخاصة، تقع على بعد نحو 108 كيلومترات غرب الرمادي في محافظة الأنبار.

قبل غزو العراق عام 2003 كانت قاعدة للطائرات المقاتلة وللهليكوبتر وكانت تضم نحو 50 طائرة تابعة للسلاح الجوي العراقي، كما تحتوي على مخازن للعتاد والأسلحة.

مع غزو الولايات المتحدة للعراق احتلت قاعدة عين الأسد واستخدمتها قوات (المارينز) حتى تسليمها للقوات العراقية عام 2011. ولهذه القاعدة أهمية استراتيجية كبيرة تعد من أكبر القواعد الجوية غرب العراق، وثاني أكبر قاعدة في العراق

قاعدة بلد تقع على بعد 64 كم شمال العاصمة العراقية بغداد، وبُنيت القاعدة في أوائل الثمانينيات وكانت تحمل اسم قاعدة البكر الجوية..

قاعدة التاجي شمالي العاصمة بغداد، وهي تشبه الى حد كبير قاعدة بلد، عدا أنها لا تمتلك مدارج لطائرات F16.

قاعدة كركوك "رينج" وهي بمثابة معسكر نموذجي للتدريب والتأهيل العسكري.

قاعدة فكتوري "النصر" داخل حدود مطار بغداد الدولي، وهي تستخدم للقيادة والتحكم والتحقيقات والمعلومات الاستخبارية.

قاعدة الحبانية: تقع المدينة غربي العراق بين مدينتي الفلوجة والرمادي وبها قاعدة نموذجية، فيها معسكرات ومنامات ومواقع للخزن ولطائرات المروحية ومدارس للتعليم الأمني ومقرات للتحكم والسيطرة.