وزيرة الصحة الفلسطينية: الموت مصير المرضى بمستشفيات غزة بعد انقطاع الكهرباء عنها

ذات مصر

أعلنت وزير الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم السبت، أن 39 طفلا في العناية المركزة بمشفى الشفاء في غزة مهددون بالموت بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وذلك بعد قطع الاحتلال للكهرباء منذ بداية عدوانه على غزة ومنع إدخال الوقود للقطاع منذ السابع من أكتوبر المنصرم.

وأوضحت الوزيرة مي الكيلة، في مؤتمر صحفي من رام الله اليوم السبت، أن 39 طفلا "مهددون بالموت في أي لحظة" وتوفي منهم طفل في مجمع الشفاء الطبي بسبب انقطاع الكهرباء مع نقص الأكسجين والأدوية.

وقالت المسؤولة الفلسطينية إن الموت المحتم مصير المرضى بمشافي غزة، محملة سلطات الاحتلال والمجمتع الدولي المسؤولية.

ونوهت بأن 20 من أصل 30 مستشفى في غزة توقفت بصورة كاملة.  
وأضافت قائلة أن "جيش الاحتلال يحاصر المستشفيات في غزة وتم قصف مستشفى الطب النفسي بشكل كامل".

وطالبت الكيلة بضرورة فتح ممرات آمنة لخروج الجرحى للعلاج خارج قطاع غزة، ودخول الفرق الطبية المتطوعة، والسماح بإدخال الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات بشكل فوري، وإدخال المواد والمستلزمات الطبية والأدوية. 

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في وقت سابق عن حصيلة شهداء الكادر الطبي والخسائر المادية في المؤسسات الصحية في القطاع منذ بدء العدوان على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، أن 198 شخصا من الكادر الصحي استُشهدوا، مضيفة أنه تم تدمير 53 سيارة إسعاف، واستهداف 135 مؤسسة صحية وإخراج 21 مستشفى و47 مركزا صحيا للرعاية الأولية عن الخدمة.

من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل أكثر من 250 هجوما على المستشفيات والعيادات والمرضى وسيارات الإسعاف في غزة منذ السابع من أكتوبر. 

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، إن الأسبوع الماضي شهد هجمات إسرائيلية على 5 مستشفيات في يوم واحد في  قطاع غزة، وخلال الـ48 ساعة الماضية، تم إيقاف عمل 4 مستشفيات تضم حوالي 430 سريرا.

وأضاف أن نصف مستشفيات قطاع غزة البالغ عددها 36 مستشفى، وثلثي مراكز الرعاية الصحية الأولية لا تعمل، وأن المرافق التي تعمل "تعمل بشكل يفوق طاقتها".