«حدود مشتعلة».. إسرائيل تخشى تكرار سيناريو طوفان الأقصى من حزب الله و«قسام لبنان»

ذات مصر

تشهد جبهة لبنان منذ صباح اليوم الأحد، توسّعًا وتصاعدًا في حدة الاشتباكات بين حزب الله وكتائب القسام من جهة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، في مختلف القطاعات.

وأعلنت كتائب القسام في لبنان مسؤوليتها عن قصف شمال حيفا وشلومي ونهاريا بعدة رشقات صاروخية، حيث أفادت وسائل إعلام تابعة للاحتلال بأن القبة الحديدية اعترضت عددًا من الصواريخ فوق حيفا وعكا.

من جهته، أعلن حزب الله في بيانات منفصلة، استهداف قوة مشاة تابعة للاحتلال في بركة ريشا، وتجمّعًا لجنود الاحتلال في مثلث الطيحات رويسة العاصي بالأسلحة المناسبة وحقّقوا إصابات مؤكدة، وثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وحقّقوا فيها إصابات مباشرة"، إضافة إلى استهداف "قوة لوجستية" إسرائيلية قرب ثكنة "دوفيف" مقابل بلدة يارون كانت في صدد نصب أعمدة إرسال 

وأعلن جيش الاحتلال إصابة 6 من سكان دولة الاحتلال بجروح خطيرة جراء صاروخ أطلق من الأراضي اللبنانية تجاه مستوطنة دوفيف.

كما نعى حزب الله أحد عناصره الذي استشهد في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية، ما رفع حصيلة شهدائه إلى 72 منذ 8 أكتوبر الماضي.

وردًا على ذلك، استهدف جيش الاحتلال 15 بلدة لبنانية حدودية بقصف مدفعي وصاروخي أو حتى إلقاء لقنابل الفوسفور المحرمة دوليًا.

واستهدفت دبابة ميركافا لجيش الاحتلال الاسرائيلي منزلًا في بلدة طيرحرفا دون وقوع إصابات، للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة. 

وأطلق جيش الاحتلال قذائف فسفورية بين المنازل في الحي الشمالي ببلدة ميس الجبل في القطاع الشرقي، وبين المنازل من جهة الشرق في بلدة حولا ما أدى إلى اندلاع النيران.

كما ألقى جيش الاحتلال أكثر من 250 قنبلة فوسفورية على أطراف بلدة يارون في القطاع الأوسط، كما استهدف أطراف البلدة بالقذائف.

وأغارت طائرات الاحتلال على أطراف بلدة عيتا الشعب التي استُهدفت منذ فجر اليوم بعشرات الصواريخ.

وأفادت وسائل إعلام تابعة للاحتلال باطلاق صاروخ مضاد للدروع في مستوطنة يفتاح شمالي فلسطين المحتلة.

وتخشي المجالس المحلية في مستوطنات الحدود الشمالية من تحرّكات فرقة الرضوان التابعة لـ" حزب الله" والتي تتواجد على الجبهة الشمالية، ومن تكرار سيناريو "طوفان الأقصى" في مستوطناتهم. وفقًا لموقع العربي.

وأضاف أنّ بعض رؤساء المجالس المحلية في الحدود الشمالية قاطعوا الاجتماع مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، ودعوه إلى زيارة مستوطناتهم على الحدود مع جنوب لبنان، حيث يعتبرون أنّه يخشى زيارة الحدود الشمالية كي لا يظهر أنّ هذه الجبهة منخرطة في الحرب على غزة.