قيادي بـ«حماس»: كتائب المقاومة بخير ولا تزال تسيطر على المعركة في الميدان

ذات مصر

قال القيادي بحركة حماس أسامة حمدان، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي إن كتائب المقاومة بخير ولا زالت تسيطر على المعركة في الميدان مضيفًا «نخوض معركة الأمة والتي نسعي فيها لتحرير فلسطين وإقامة دولتها وعاصمتها القدس المحتلة».

ووجه حمدان كلامه للاحتلال والذي خسر 180 آلية عسكرية وفق قوله، بأن المقاومة لا تزال تواجه العدو وأن المعركة ما زالت في بدايتها وأن القادم أكبر وأعظم.

وأشار حمدان إلى أن الاحتلال يستهدف من قصفه للمستشفيات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتكرار النكبة مرة أخري أمام أعين العالم المتخاذل الذي لا يبالى بأرواح الشهداء الذين يسقطون تباعًا في كل ساعة بسبب العدوان المستمر من قبل قوات الاحتلال الإرهابي النازي.

وأضاف أنهم ما زالوا ينتظرون فتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإغاثية لأبناء شعبنا مؤكدًا على أن المعبر هو تحت سلطة وسيادة عربية خالصة بين مصر وفلسطين ولا سيادة للاحتلال عليه.

كما فند حمدان مزاعم وادعاءات المتحدث باسم جيش الاحتلال بشأن وجود نفق داخل مستشفى الرنتيسي، حيث نفي هذه الادعاءات الكاذبة من جيش الاحتلال موضحًا أنها ساذجة وتكشف عن الحالة النفسية لهذا الجيش المهزوم.

ونوه إلى أن الحركة طالبت قبل أسبوع باستدعاء الأمم المتحدة أو أي لجنة دولية محايدة. وذلك لمعاينة المستشفيات للوقوف على أكاذيب هذا الاحتلال مكررًا دعوته للحفاظ على المستشفيات داخل القطاع.

ودعا حمدان شعوب العالم الحر للاستمرار في المظاهرات ضد جرائم هذا الاحتلال والضغط على الحكومات لاتخاذ موقف ضد هذا العدوان الغاشم على سكان القطاع. مقدرًا جهود هؤلاء المتظاهرين.

ووجه حمدان كلامه لعائلات الأسري والمحتجزين لدي المقاومة قائلًا إن حكومة نتنياهو هي التي تعطل الإفراج عن أبنائكم وأنها هي التي لا تبالي بأرواحهم وأرواح الجنود، مشددًا على أنه لن يحول شيء دون تحرير أسرانا لدي الاحتلال.

كما عرض حمدان مقطع فيديو عن دهس قوات الاحتلال لشهيد من قطاع غزة قام جنود الاحتلال بتصويرها من شدة إجرامهم وضمان عدم محاسبتهم دوليًا مستنكرًا ذلك الإجرام من قوات الاحتلال الإرهابي مضيفًا أنه لو كان هذا الأمر حدث في أي منطقة في العالم ماذا سيكون رد العالم وقتها؟ مشيرًا إلى الازدواجية في المعايير التي يتبعها المجتمع الدولي والعالم المنافق.