عائلات الأسرى لدى حماس تعتصم أمام الكنيست اعتراضا على سياسات نتنياهو

تجمع أقارب وأصدقاء الرهائن المحتجزين لدى المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، في بلدة تقع بين تل أبيب والقدس، خلال مسيرتهم بين المدينتين، أعلن المشاركين احتجاجهم على سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص تعامله مع ملف الأسرى لدى حماس.

 بدأت المسيرة الاحتجاجية يوم الثلاثاء، حيث تجمع أقارب الرهائن في تل أبيب وبدأوا في المسير باتجاه القدس، حاملين صور الرهائن ومطالبين بإطلاق سراحهم. 

وتعتزم عائلات الرهائن الاعتصام في ساحة الكنيست حتى الاثنين القادم، احتجاجاً على سياسة نتنياهو.

وأعلن عائلات الرهائن أنهم سوف يجتمعوا في وقت لاحق من هذا الأسبوع أمام الكنيست في القدس، للمطالبة بزيادة الجهود من السلطات الإسرائيلية والمجتمع الدولي لضمان إطلاق سراح الرهائن.

حتى الآن، أفرجت حماس عن أربعة رهائن بوساطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وما يزال حوالي 240 أسيرًا محتجزين. 

ومنذ بدء العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في بعد السابع من أكتوبر الماضي، أعلن حماس أن عشرات الأسرى قتلوا في الغارات الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم حركة كتائب القسام، أبو عبيدة، أن الحركة لديها نية لتبادل الأسرى، سواء كان الأمر جزئيا أو كليا وذلك بوساطة القطرية، وأشار إلى أن إسرائيل ماطلت وأرجأت إتمام المفاوضات.