«حرمهم من المياه».. استغاثة أرملة وبناتها من جشع شقيق زوجها

ذات مصر

تستغيث رامة محمد عبد الفتاح حرحش، المقيمة بكفر غريب كوم حمادة البحيرة، من شقيق زوجها المتوفى "علاء عبد الوهاب النقراشي، ومسئول شركة مياه الشرب بالبحيرة. من أعماق الألم تصرخ أرملة وأربعة حرائر لكل المسؤولين: أنقذونا من جبروت علاء النقراشي.

قالت رامة إن "علاء استولى على تركة شقيقه المرحوم "عماد" وشن علينا هجمات متتابعة، أرقت مضجعنا وهزت كياننا؛ وكان آخر تلك الهجمات أنه قام بقطع المياه عنا مستغلاً أن عداد البيت باسمه وهو يوزع على ثلاث وحدات، ومنذ تاريخ 12/2/2023 ونحن نبحث عن المياه وننقل بالجراكن أو نستخدم حمامات الجيران في أبشع صور انتهاكات لحقوق المرأة والطفل".

وأضافت رامة أنه في ظل ترهل الإجراءات وترسيخ الدولة العميقة ترددنا نتوسل كل المسؤولين من المحافظ إلى رئيس مجلس المدينة، إلى رئيس شركة المياه، وتم صدور قرار من المحليات بعد التأكد من سلامة جميع الأوراق ودفع جميع الرسوم، وتم انتقال موظفي شركة المياه لتوصيل المياه لشقة القاصرات اليتامى ولم يتمكنوا من ذلك بالرغم من وجود رجال الشرطة؛ وذلك بعد إبلاغ النجدة وإبلاغ المأمور ورئيس المباحث بكوم حمادة بالواقعة، لكن يبدو أن نفوذ المشكو في حقه أقوى من كل هؤلاء وسلطانه. لقد انتهك المشكو في حقه حقوق المرأة والطفل أبشع انتهاك فى سفور فج ساعده على ذلك نكوص المسؤولين عن أداء دورهم وخضوعهم للصوت القوي حتى ولو كان على حساب الحقوق والقانون.

وتساءلت رامة: أين نخوة المسؤولين ورجال الشرطة بمركز كوم حمادة، وهم يخضعون على نحو مزرٍ وهم يرون أطفالًا في عمر الزهور يفتقدون أساس الحياة وهو المياه، في ظل طلب الرئيس السيسي حياة كريمة؟ فأين حمرة الخجل والمروءة والشهامة بين بني البشر؟

وتابعت: “لقد قررت أن أبلغ صرخاتي حتى أقيم الحجة على الجميع ليسألهم الله تعالى يوم القيامة".