«يونيسيف» تحذّر من زيادةٍ مأساوية في وفيات الأطفال بغزة نتيجة العدوان الحالي

ذات مصر

حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، اليوم الثلاثاء، من مأساة صحية في قطاع غزة بسبب نقص الوقود والمياه في القطاع الذي يتعرض لعدوان من الاحتلال الإسرائيلي منذ 46 يومًا.

ونبّهت المنظمة من خطر تفشي الأمراض على نطاق واسع في ملاجئ النازحين المكتظة، وبالتالي ارتفاع معدلات وفيات الأطفال في القطاع.

جاء ذلك، في مؤتمر صحفي عقده جيمس إلدر المتحدث باسم "يونيسيف" صرّح فيه بأنه إذا استمرت القيود على حصول الأطفال على المياه والصرف الصحي في غزة وعدم كفايتهما، "فسنشهد زيادة مأساوية، والتي يمكن تجنبها تمامًا، في عدد الأطفال الذين يموتون".

وأوضح إلدر خلال المؤتمر الذي عقد في جنيف أنه إن لم يتوافر الوقود بكميات كافية فسنشهد انهيار مرافق الصرف الصحي. فيصبح لدينا إضافة إلى القذائف والقنابل، الظروف المواتية لانتشار الأمراض. إنها ظروف مثالية لحصول مأساة".

وأضاف: "ثمة نقص حاد في المياه، البراز ينتشر في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. ثمة نقص غير مقبول في المراحيض".

وشدد الناطق أيضًا على أنه من الصعب جدًا المحافظة على النظافة الشخصية أو حتى غسل اليدين في قطاع غزة حيث يشن الاحتلال ضربات وقصفًا متواصلًا عنيفا منذ أكثر من 46 يومًا.

بدوره، كشف متحدث باسم منظمة الصحة العالمية في المؤتمر الصحفي عينه أن 3 مستشفيات في قطاع غزة طلبت المساعدة في إجلاء المرضى وهم مستشفى الشفاء، والمستشفى الإندونيسي، والمستشفى الأهلي.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، مستشفيات القطاع حيث توقفت جميعها في الجزء الشمالي عن العمل بشكل طبيعي على الرغم من استمرارها في إيواء بعض المرضى الذين لم يتمكنوا من الفرار وسكان غزة النازحين.