8 شهداء بالضفة.. والاحتلال يعتقل العشرات

ذات مصر

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، قرية بورين في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن استشهاد الفتى الفلسطيني معتز أنس (16 عاما)، ليرتفع عدد شهداء اليوم إلى 8 بالضفة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت صباح اليوم وصول 6 شهداء برصاص الاحتلال إلى مستشفى طولكرم الحكومي إثر اقتحام القوات الإسرائيلية للمدينة، كما استشهد فلسطيني في بلدة عزون شرقي قلقيلية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تعامل مع 26 إصابة، 4 منها بالرصاص الحي في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

منع طواقم الإسعاف

وبيّن أن قوات الاحتلال منعت دخول طواقم الإسعاف إلى مخيم طولكرم الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي.

وبشهداء اليوم الثمانية ترتفع حصيلة شهداء الضفة إلى 226 منذ 7 أكتوبر الماضي.

وواصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقال في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قسم الطوارئ بمستشفى "ثابت ثابت" الحكومي في طولكرم، واعتقلت أحد المصابين، كما حاصرت مستشفى الإسراء التخصصي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باقتحام قوات الاحتلال ظهر اليوم قرية عانين غرب جنين، ونصبت حواجز عسكرية على مداخلها الرئيسية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية اعتقلت مواطنين من بلدة ترقوميا غرب الخليل، واندلعت إثر ذلك مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.

وفي مخيم الدهيشة القريب من بيت لحم، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية اعتقل خلالها عددا من الفلسطينيين، اندلعت على إثرها مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.

في المقابل، أعلنت كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس أن مقاتليها فجّروا عبوات ناسفة في جرافات وآليات الاحتلال أثناء اقتحامها المخيم، مما أدى إلى إعطابها، كما أوقعوا قوة إسرائيلية في كمين محكم بمحور البلاونة، وحققوا إصابات فيها.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من مدينة طوباس أثناء مروره عند حاجز عسكري.

من جهته، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 35 فلسطينيا، وهو ما يرفع إجمالي معتقلي الضفة الغربية المحتلة إلى 3035 منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ويتزامن التصعيد في الضفة مع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 14 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة ما يزيد على 33 ألفا آخرين.