مسئول سياحي: المشهد ضبابي وطابا ونوبيع خاليتين تماما من الإسرائيليين

ذات مصر

قال هانى بيتر عضو غرفة شركات السياحة إن حرب إسرائيل على غزة أثرت بالسلب على المدن القريبة من الحدود ومنها طابا ونوبيع.

وكشف عن تراجع الاشغال في فنادق المدن الحدودية  بنسبة 95% مقارنة بالفترة السابقة.

وذكر أن المشهد ضبابى فيما يخص أعياد الميلاد واحتفالات الكريسماس والسياحة الوافدة سواء الأجنبية أو الخليجية عام2024.

ونوه بان إن "مصر تعتمد خلال الموسم الشتوي على السياحة الثقافية الوافدة من أمريكا، والتي يقدر عددهم بنحو مليون سائح خلال عام 2023، يليهم ألمانيا ويقدر عددهم بنحو مليوني سائح، يتوزعون بين السياحة الثقافية لمدن الأقصر وأسوان والسياحة الشاطئية لمدينة الغردقة، والتي تأثرت بها الإشغال في الفترة الحالية بنسبة كبيرة بسبب إلغاء الحجوزات.

وأضاف أن شركات السياحة تتعرض لخسائر كبيرة في الفترة الحالية.

ستاندر: عدوان إسرائيل على غزة سيؤثر على سياحة مصر

أفادت "ستاندرد آند بورز غلوبال"، وهي وكالة تصنيف ائتمانية، يوم الاثنين، بأن لبنان ومصر والأردن يعتبرون الدول الأكثر تضررًا في قطاع السياحة نتيجة الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة. 

يتوقع أن يتسبب الاقتراب الجغرافي لهذه الدول من المنطقة المتصارعة واحتمال توسع الصراع عبر حدودها في تأثير سلبي على قطاع السياحة. وقد أجرت الوكالة تحليلًا للسيناريوهات المحتملة، اختبرت فيها الآثار المالية لتراجع الإيرادات السياحية بنسبة 10% أو 30% أو 70% في كل دولة. 

وفي العام الماضي، ساهمت السياحة بنسبة 26% من إيرادات الحساب الجاري في لبنان، وبلغت المساهمة في الأردن 21% وفي مصر 12% وفي إسرائيل 3%.

ووفقًا للتقرير الجديد لـ "ستاندرد آند بورز"، يشمل التأثير المحتمل للصراع تهرب المحافظ الاستثمارية وتراجع الودائع غير المقيمة وتراجع الاستثمار الأجنبي المباشر. وقد تؤدي التظاهرات المتزايدة في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تفاقم عدم الاستقرار الاجتماعي وتصاعد المخاطر السياسية. 

بالإضافة إلى ذلك، فإن تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة أو التصعيد الخطير في الضفة الغربية يمكن أن يؤدي إلى موجة جديدة من تدفق اللاجئين، مما سيزيد من العبء على اقتصادات المنطقة. وكما حدث في الأردن (وفي لبنان بعد أزمة اللاجئين السوريين)، قد يؤدي ذلك إلى ضعف المؤشرات المالية والائتمانية. ويمكن أن يتسبب استمرار الصراع في خسارات كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي وإيرادات القطاع الخارجي في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.