قطر: نأمل في تمديد الهدنة بين «حماس» وإسرائيل

ذات مصر

عبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، عن أمل بلاده في تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى ما بعد الأيام الأربعة المتفق عليها باتفاق الهدنة.

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أمس السبت، امتدح الأنصاري الطريقة التي تسير بها الهدنة المؤقتة وإطلاق سراح المحتجزين والسجناء، قائلًا إن "تطبيق الهدنة في أول يومين يبعث على الأمل في أن نتمكن من العمل للتوصل إلى اتفاق أكثر استدامة وإطلاق سراح مزيد من الرهائن".

وأشار إلى أنه يواصل العمل مع كبار المسؤولين في قطر لمعالجة المخاوف لدى إسرائيل وحماس فيما يتعلق بتنفيذ صفقة المحتجزين.

وفيما يتعلق بإطلاق محتجزين أمريكيين، قال الأنصاري إنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كان سيتم إطلاق سراح أي أمريكي في اليوم الثالث من الهدنة، مبيّنًا أنه "يتم تسليم القوائم يوميا. وننتظر الآن القائمة لليوم الثالث. وللأسف، لا يمكننا معرفة من سيكون على تلك القائمة مسبقا".

وذكر المتحدث باسم الوزارة، أن قطر تعمل مع شركاء في مصر والولايات المتحدة وكلا من إسرائيل وحماس لضمان السماح بدخول الكمية المتفق عليها من شاحنات المساعدات إلى غزة.

ونجحت جهود الوساطة القطرية بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة تستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، بدأت أول أمس الجمعة.

وفي الدفعة الأولى يوم الجمعة، أفرجت حماس عن 13 إسرائيليا من النساء والأطفال المحتجزين لديها، في حين غادر 39 من النساء والأطفال المأسورين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الدفعة الثانية أفرجت حماس، في وقت متأخر السبت، عن 13 إسرائيليا من النساء والأطفال، بالإضافة إلى 4 تايلنديين خارج الاتفاق، في حين أفرجت سلطات الاحتلال عن 6 من أقدم الأسيرات لديها و33 من الأطفال.

ويتضمن الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.