المواد البترولية لـ"ذات مصر": تامين كامل لاحتياجات الاسواق من البوتاجاز لمواجهة الشتاء

قال نائب رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، عفيفى بدوي، إن الدولة والقيادة السياسية تسير وفق اعتبارات تتمثل في توفير المنتجات البترولية في كل الأوقات وعلى مستوى الجمهورية سواء فى الشتاء او الصيف من خلال تأمين احتياجات السوق والدولة والصناعة من بوتاجاز وسولار وبنزين من خلال خطة جيدة ليس فقط لتأمين الإنتاج وتوفيره محليا بل زيادة التصنيع المحلى للمنتجات البترولية.

وأشار فى تصريح خاص لـ"ذات مصر" إلى أن الدولة تقوم باستيراد 50% من الاستهلاك اليومي للبوتاجاز، من الـ800 ألف أسطوانة التي يتم استهلاكها يوميا هو بوتاجاز مستورد، ويتم بيع الأسطوانة بسعر رسمي 75 جنيها في السوق المحلية، وتكلف الدولة أكثر من 190 جنيها، شارحا أنه مع التطورات الأخيرة لسعر الصرف فتتجاوز كلفتها 220 جنيها كما أن توسع الدولة فى توصيل الغاز الطبيعى للمنازل والقرى ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنمية القرى المصرية خلال الخطة الحالية والسنوات المقبلة ساهم فى توفير المواد البترولية بشكل مستمر وطول الوقت بشكل جيد.

وأوضح أن الدولة تقوم بتنفيذ إجراءات موازية لتحجم الآثار المتوقعة لأي زيادات ستتم في أسعار أسطوانة البوتاجاز مستقبلا، أبرزها التوسع فى توصيل الغاز لقطاعات المنازل والسيارات، والعمل بمنظومة الغاز الطبيعى المضغوط، والتوسع بمظلة برامج الحماية المجتمعية.

كما أشار إلى أن وزارة البترول تعلن جاهزيتها دائما عن استعدادتها لاستقبال موسم الشتاء، حيث تقوم الهيئة العامة للبترول بتوفير رصيد من البوتاجاز وزيادة  السعات التخزينية بمصانع التعبئة  بخلاف السعات التخزينية بالحقول وعلى صعيد طاقات تعبئة اسطوانات البوتاجاز.

وتابع: قامت الشركة بزيادة كمية الاسطوانات المعبأة يوميا، لمواجهة أى زيادة متوقعة فى استهلاك البوتاجاز فيتم حاليا توزيع اسطوانات البوتاجاز المعبأة من خلال 2980 مركز توزيع منها 169 مركز توزيع تابع لشركة بوتاجاسكو، وتعمل هذه المراكز على مدار وردتين عمل أى 16 ساعة/يومياً لاستقبال جمهور المستهلكين هذا بخلاف الدفع بسيارات نقل اسطوانات معبأة لخدمة الجمهور وتوصيل الاسطوانات إلى المنازل بالمناطق البعيدة.