سقوط 4 شهداء وإصابة آخرين في اقتحامات للجيش الإسرائيلي بالضفة

ذات مصر

استشهد 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين خلال الساعات الماضية، فيما يواصل المستوطنون اعتداءاتهم على بلدات فلسطينية عدة في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت شبكة "الجزيرة" الإخبارية، باندلاع اشتباكات في جنين شمالي الضفة بين مقاومين وقوات إسرائيلية تخللها إلقاء عبوات ناسفة على قوات الاحتلال التي انتشرت في أحياء عدة ودهمت مباني ووضعت فرق القناصة بداخلها.

وفي شمال شرق جنين، استشهد فلسطيني متأثرا بإصابته في قرية الجَلَمَة، وأصيب آخر بالرصاص الحي، وعشرات آخرون بالغاز المسيل للدموع عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوبي جنين.

كما استشهد شاب فلسطيني وأصيب آخرون برصاص مستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قراوة بني حسان غرب سَلفيت شمال الضفة المحتلة، أثناء تصدي الأهالي لهجوم المستوطنين وقوات الاحتلال على البلدة عصر أمس.

وقال رئيس بلدية قراوة بني حسان، إبراهيم عاصي، إن مستوطنين هاجموا الجهة الشمالية من القرية وقاموا بتكسير منازل وإحراق مركبات، وهناك 3 إصابات.

وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد الضحايا جراء عدوان الجيش الإسرائيلي على الضفة المحتلة إلى 253 شهيدا إضافة إلى نحو 3 آلاف و100 جريح منذ 7 أكتوبر الماضي.

وفي مدينة قلقيلية شمالي الضفة، استشهد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أحياء عدة بالمدينة، حيث اندلعت مواجهات بين مجموعات من الشبان وقوات الاحتلال التي تمركز بعضها فوق أسطح البنايات المطلة على الشوارع والأحياء الرئيسية.

وفي الأثناء، هاجم مستوطنون وجنود عائلةً فلسطينية جنوبي الضفة. وقال المواطن نوح الحرّوب، لوكالة الأناضول، إن هؤلاء المستوطنين يرافقهم جنود اعتدوا عليه وعلى عائلته وطردوه من أرضه شرقي بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل.

وأظهر شريط فيديو الجنود الإسرائيليين يهاجمون عائلة الحرّوب وأطفاله برفقة مستوطنين، بينما يضربه أحد الجنود بمقدمة بندقيته ويصرخ عليه بألفاظ نابية، ثم يلاحقونه حتى مغادرة المكان.

وتشهد الضفة موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، بالتزامن مع حرب مدمرة تشنها إسرائيل على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الشهداء المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.