مسؤول أمريكي سابق: جنود الاحتلال اغتصبوا صبيًا فلسطينيًا داخل سجن بالقدس

ذات مصر

سرد مسؤول سابق بوزارة الخارجية الأمريكية، «جوش بول»، اليوم الأربعاء، قصة اغتصاب طفل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، وذلك أثناء فترة عمله.

واستقال بول من الخارجية الأمريكية، بعد بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة والذي وصلت مدته إلى شهرين حتى الآن.

وقال "بول" في مقابلة مع شبكة "CNN":"أعتقد أن ما حدث في 7 أكتوبر عملا وحشيا مطلقًا، واعتقد أننا يجب أن ندين تلك الفظائع التي تحدث كل يوم للفلسطينيين".

وبسؤاله عن العنف الجنسي والاتهامات الموجهة لرجال حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" باغتصاب الرهائن الإسرائيليين رد "جوش بول" قائلا: “بالنسبة للعنف الجنسي، أنا كنت جزءًا من عملية التحقيق في حقوق الإنسان للأسلحة التي تذهب إلى إسرائيل، وكان هناك مؤسسة خيرية تُدعى الحركة الدولية للدفاع عن فلسطين”.

وتابع: "لفتت المؤسسة انتباهنا في وزارة الخارجية إلى الاعتداء الجنسي، وفي الواقع اكتشفنا اغتصاب صبي فلسطيني يبلغ من العمر 13 عامًا في أحد السجون الإسرائيلية في المسكوبية بالقدس".

وأكد "بول" في تصريحاته: "لقد حققنا في هذه الادعاءات واعتقدنا أنهم يتمتعون بالمصداقية وطرحنا الأمر على حكومة إسرائيل"، موضحاً أنه في اليوم التالي عقب طرح الأمر على الحكومة الإسرائيلية دخل الجيش الإسرائيلي إلى مكاتب المنظمة وأزال جميع أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم وأعلنها كيانًا إرهابيًا.

يذكر أن حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اتهمت في الساعات القليلة الماضية بارتكاب أعمال عنف جنسي خلال هجومها على قواعد عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في منطقة غلاف غزة قبل نحو شهرين.

ووصفت حركة حماس هذه الاتهامات الزائفة في بيان رسمي صدر عن الحركة بـ "الأكاذيب" التي تهدف إلى "شيطنة المقاومة".