«مواطنون ضد الغلاء»: كشف مافيا السكر خطوة في الطريق الصحيح

ذات مصر

أشادت جمعية مواطنون ضد الغلاء، اليوم الخميس، بجهود الرقابة الإدارية في كشف فساد مافيا السكر وأعوانهم في أروقة وزارة التموين، معربةً عن أملها في تغيير خريطة الرقابة التموينية في مصر بشكل عام، والأخذ في الاعتبار قلة عدد مفتشي التموين والذين يقل عددهم عن ألف مفتش تموين، ثبت فساد القليل منهم حسب ما هو معلن في القضية الأخيرة في وزارة التموين.

وطالبت الجمعية بتعيين خريجي الجامعات في وزارة التموين كمراقبين أو مفتشي تموين لمدة عام كبديل عن الخدمة العسكرية في حال عدم اللياقة الطبية على أن يمنحوا راتب الخدمة العسكرية، ويسند إليهم مراقبة السوق وبخاصة مراقبة الأسعار.

وأشارت إلى إمكانية تعيين الفتيات في الخدمة العامة بجهاز حماية المستهلك على أن يرفعوا تقارير يومية عن المناطق المكلفين بمراقبتها حسب التوزيع الجغرافي، مع استعمال الأدوات الحديثة كالموبايل والكاميرات في إثبات المخالفة، وبخاصة البيع بغير السعر المعلن وعدم الإعلان عن الأسعار، وهو ما يتيح انتشار كبير للرقابة على كامل الأرض المصرية كما كان يحدث من قبل.

وقال رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، محمود العسقلاني، إن هؤلاء الشباب سوف يشكلون حماية حقيقية للمستهلكين لأنهم سيخدمون أسرهم ومجتمعاتهم ولأنهم شباب طاهر حديث التخرج لديهم من البراءة وحسن السلوك ما يشكل مناعة من الرشوة واستغلال الموقع في التربح.

وأضاف العسقلاني أن مدة العام تلعب دورا إيجابيا في الحد من الفساد الذى يتحقق من البقاء سنوات في المنصب، كما حدث في قضية وزارة التموين الأخيرة، ومعلوم أن مستشار الوزير للرقابة والتوزيع كان يشغل وكيل الوزارة للرقابة قبل خروجه على المعاش وجرى التجديد له كمستشار لمدة ثمانية أعوام تقريبا.