هجمات جديدة ضد القوات الأمريكية.. وواشنطن تطالب باعتقال مهاجمي سفارتها ببغداد

ذات مصر

استُهدفت القوات الأمريكية في العراق وسوريا، بـ 6 هجمات جديدة على الأقل بينها هجوم صاروخي على سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، وذلك ضمن سلسلة من العمليات تقول فصائل "موالية لإيران" إنها ردا على حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

ووقعت الهجمات الجديدة أمس بعد أيام من مقتل 5 من مسلحي "المقاومة الإسلامية في العراق" في غارة أمريكية قرب كركوك "شمال" بينما كانوا يستعدون لشن هجوم على قاعدة أمريكية بالمنطقة.

إسقاط 4 مُسيرات

وقال مصدر أمني بكردستان العراق إن الدفاعات أسقطت أمس 4 مسيرات شمال أربيل قبل دخولها منطقة المطار والقاعدة الأمريكية.

وذكر مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن هجومين استهدفا أمس قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار، غربي العراق، وتضم هذه القاعدة قوات أمريكية وأخرى من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وبموازاة ذلك استهدفت 3 هجمات قواعد تضم قوات أمريكية في سوريا، حسب المسؤول في البنتاجون.

وكانت السفارة الأمريكية في بغداد تعرضت أمس لهجوم صاروخي هو الأول منذ أكثر من عام.

وقال البنتاجون إن وزير الدفاع لويد أوستن ندد بالهجوم على السفارة ببغداد خلال اتصال مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بحثا فيه التزام الحكومة العراقية بحماية الدبلوماسيين ومستشاري التحالف الدولي.

كما نددت الخارجية الأمريكية بالهجوم على السفارة، وقالت إن المليشيات المتحالفة مع إيران تهدد أمن العراق والموظفين الأمريكيين والشركاء في المنطقة.

ودعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قوات الأمن العراقية إلى التحقيق الفوري واعتقال مرتكبي هذه الهجمات وتقديمهم إلى العدالة.

وقال “ميلر” إن التزام الحكومة العراقية بحماية البعثات الدبلوماسية أمر غير قابل للتفاوض، كما هو حق الولايات المتحدة في الدفاع عن النفس، حسب تعبيره.

وأكدت واشنطن أن جماعات وصفتها بأنها موالية لإيران شنت منذ 17 أكتوبر الماضي نحو 80 هجوما على القوات الأمريكية في العراق سوريا.

وأكد البنتاجون أن هذه الهجمات أسفرت عن إصابة عشرات الجنود الأمريكيين بجروح طفيفة.

ورد الجيش الأمريكي بتنفيذ 5 ضربات في العراق وسوريا أسفرت عن مقتل مسلحين من فصائل موالية لطهران حسب مزاعمه.