مصادر لـ«ذات مصر»: غياب الحكومة عن السوق السوداء للدولار أوقف «المضاربات»

أجلت الانتخابات الرئاسية الجارية في مصر حاليًا، خريطة المضاربات على الدولار في السوق السواء، ليواصل الثبات عند 48 و49 جنيهًا على مدار الثلاثة أيام الماضية، فلم تعلن صفحات تجار العملة والسوق السوداء أي تغيرات على سعر العملة الخضراء كعادتها.

وقال متعاملون في سوق الصرف إن استقرار الأسعار يأتي بسبب انشغال الجهات الرسمية بالانتخابات بعد تدخلها في السوق خلال الفترة الماضية لجمع الدولار، موضحين أن هذه الجهات كانت تجمع الدولار من الأسواق لمواجهة أي أزمات أو ارتفاعات في المستقبل، فضلا عن إقبال المستوردين لشراء الدولار من السوق الموازية وإيداعه في البنوك مع إعلان الدولة عدم السؤال عن مصدر الأموال.

ونفت المصادر حدوث تعويم كامل للجنيه خلال الفترة المقبلة، مبينةً أنه سيحدث تحريك لسعر الجنيه، وتأجيل طلب صندوق النقد بإجراء تعويم كامل ومرونة لسعر الجنيه مقابل العملات الأخرى، وأنه يجرى التواصل مع الصندوق أيضًا لمد أجل تسديد الديون.

ويعتقد أن البنك المركزي المصري سيحرك سعر صرف الجنيه إلى ما بين 38 إلى 40 جنيهًا، خلال الفترة المقبلة، سواء على مرة واحدة أو مرتين.

وأشاروا إلى أنه البنك المركزي حدد هذا السعر بناء على السعر الذي حددته الحكومة في صفقة بيع 30% من شركة "الشرقية للدخان" لشركة إماراتية، والتي بلغت قيمتها 650 مليون دولار.