رموز ورؤساء حزب الوفد يوجهون رسالة قوية بعد السقوط المدوي في انتخابات الرئاسة

ذات مصر

أصدر عدد من رؤساء الوفد السابقين وعدد من رموزه بيانا أكدوا فيه متابعتهم الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، والنتيجة التي أسفرت عنها والتي لا تليق بالوفد وبمكانته السياسية.

وذكر البيان أم حزب الوفد وصفه رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بأنه أهم قلاع الحياة السياسية المصرية، والأمين علي تراث الحركة الوطنية المصرية.

ودعا البيان مؤسسات الحزب وأعضائه إلي الاعتراف دون مكابرة بأن هذه النتيجة كانت انعكاسا لمجمل الأخطاء التي شابت الأداء السياسي للحزب، وانفصاله عن واقع أمته وشارعها السياسي والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها مصر.

وأكد البيان، والذي وقع عليه رموز مرموقة ف يالحزب، أن الاعتراف بصراحة وبوضوح وبمكاشفة جادة بالمشاكل القائمة وبأسبابها الحقيقية دون مواربة عبر حوار شفاف هادئ متزن، وبآلية مقبولة من الجميع وفي القلب منهم أعضاء الوفد  هو البداية الجادة للإصلاح الحقيقي.
 

وتابع: هذا الإصلاح الذي نتطلع إليه يقتضي اعلاء المصلحة الوطنية أولا ومصلحة الوفد ثانيا، باعتبار الوفد أداة لخدمة قضايا الوطن والأمة كما يقتضي الأمر أن يتم هذا الإصلاح المطلوب في هدوء أخذا في الاعتبار الظروف الصعبة التي تمر بها أمتنا والتحديات التي تواجهها، وأن تتم المحاسبة بحكمة وعقلانية وأمانة.

وأشار البيان إلى أن نتائج الانتخابات الرئاسية عكست فقدان الحزب للتأييد الشعبي نتيجة لتزايد الصراعات والخلافات الداخلية ونالت من مكانته في الشارع المصري، وتخلي قياداته عن تراثه وقيمه بالإيمان بالحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني ففقد بوصلته.

واستكمل: إننا ندرك ونعرف معاناتكم في الشارع المصري وفي مواجهة الأحزاب الأخرى، لفقدانكم الدعم المعنوي والمادي من مؤسسات الحزب، المنوط بها إدارة دولاب العمل به، واعداد اللجان العامة والمركزية لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية، ونعلم أنه لا مناص من ضرورة فتح الطريق لبارقة أمل جديدة تعيد للوفد وحدته ومكانته، عبر مشروع إعادة بناء شامل لكافة مؤسسات الحزب، ينهض به ويعيده لصدارة المشهد السياسي في خارطة مستقبل الجمهورية الجديدة، وتنهي ما يعانيه الحزب من غياب حقيقي عن المشهد السياسي الراهن، ولن يتأتى ذلك إلا بشجاعة الاعتراف بالأخطاء وضرورة إصلاحها.

ووجه رموز الوفد الكلمة إلى الأعضاء: إننا معكم ولن نتخل عنكم وسنكون في الصف الأول من أجل  اصلاح مسار الوفد باعتباره رافدا أساسيا من  روافد الحركة الوطنية المصرية أمس واليوم وغدا. فقد عاهدنا الله بأننا لن نخون الأمانة وسنحافظ علي تراث الآباء والأجداد كي تسود الديمقراطية والوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية في مصر الغالية.

ووقع على البيان

1-عمرو موسى

 

2-محمود اباظة

 

3-السيد البدوي

 

4-منير فخرى عبد النور

 

5-فؤاد بدراوي

 

6-يس تاج الدين يس

 

7-محمد سرحان

 

8-محمد مصطفى شردي