ماليزيا تمنع شركة «زيم» التابعة للاحتلال الإسرائيلي من الدخول إلى موانئها

ذات مصر

أعلنت الحكومة الماليزية، اليوم الأربعاء، أنها ستفرض حظرًا على جميع السفن المملوكة للاحتلال الإسرائيلي والتي ترفع العلم الخاص به، وكذلك أي سفن متوجهة إلى دولة الاحتلال، وعلى رأسها شركة «زيم» التابعة للاحتلال.

وقال إعلان مكتب رئيس الوزراء أنور إبراهيم إن الحظر سيسري على الفور ويأتي ردا على سلوك الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الهمجي على سكان قطاع غزة.

وجاء في البيان: «هذه العقوبة هي رد على ممارسات إسرائيل التي تتجاهل المبادئ الإنسانية الأساسية وتنتهك القانون الدولي من خلال المذبحة المستمرة والوحشية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني».

وتعد دولة ماليزيا -ذات الأغلبية المسلمة- مدافعة منذ فترة طويلة عن حقوق الفلسطينيين مثلها كمثل الدول الإسلامية القريبة منها كإندونيسيا وبروناي وبنغلاديش وجزر المالديف وباكستان، فهم لا يعترفون بدولة إسرائيل.

تضامن ماليزيا مع الشعب الفلسطيني ومناهضتها للاحتلال

كما تعد ماليزيا من الدول القليلة في العالم التي لا تعترف بدولة الاحتلال ولا تقيم علاقات معها، فيما لا يزال رئيس الوزراء الحالي لماليزيا «أنور إبراهيم» أحد أكثر زعماء العالم صراحة في إعلان موقفه ضد دولة الاحتلال وداعميها في الولايات المتحدة، على الرغم من أنها لا تزال شريكًا تجاريًا رئيسيًا مع واشنطن.

وفي خطاب برلماني ألقاه في نوفمبر، قال أنور إن الحكومة ستحافظ على علاقاتها مع حماس ولن تعاقب الحركة بعد أن نفذت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي.

في السياق ذاته، تحمل جوازات السفر الماليزية أيضًا عبارة شهيرة على كل جواز سفر ماليزي تفيد بأنه: «صالح لجميع البلدان باستثناء إسرائيل»، كما يُحظر على حاملي جوازات السفر الإسرائيلية دخول ماليزيا دون الحصول على إذن مسبق.

بالإضافة إلى ذلك، فرضت ماليزيا أيضًا حظرًا على أي سفينة متوجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي من تحميل البضائع في الموانئ الماليزية.