«حلل يا دويري».. مكافأة «قسامي» لمحلل الجزيرة قبل قصف جنود الاحتلال

ذات مصر

شعر اللواء فايز الدويري، المحلل العسكري في قناة الجزيرة بالسعادة والفخر  بعدما وجه له أحد مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام نداءً قوي قبل لحظات من قصفه ثلة من جنود الاحتلال متحصنين في إحدى المنازل في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة.

وأظهرت اللقطات المقاتل في القسام وهو يستهدف الجنود ثم يقول: "حلل يا دويري" وانتشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، وتفاعل المستخدمون عبارة، مشيرين إلى الخبير العسكري اللواء فايز الدويري الذي يظهر بشكل يومي على قناة الجزيرة لتحليل أحداث معركة طوفان الأقصى.

وانتشر هاشتاج #حلل_يا_دويري بشكل واسع على موقع "إكس" بعد نشر مقطع فيديو يطالب فيه أحد المقاومين المحلل العسكري لقناة الجزيرة "فايز الدويري" بتحليل مشهد استهدافه لقوات الاحتلال. 

اللواء فايز الدويري يرد على مقاول القسام

ويحظى اللواء الدويري بتقدير واحترام من الجماهير ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تحليلاته العسكرية الدقيقة والموضوعية، في حين يتعرض لانتقادات وسخرية من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وفي أول تعليق له على فيديو القسام قال اللواء الدويري بفخر: "أشعر بالفخر والاعتزاز عندما يتم الإشارة إلى اسمي من قبل المقاومين.

وأضاف: إنها لحظات شرفية تعكس تقديرهم واحترامهم للجهود التي أبذلها بكل بساطة، وهي لحظات لا يمكن نسيانها أمام الأفعال التي تتم".

اللواء فايز الدويري يكشف عجز إسرائيل

وفي وقت سابق، قال إن الجيش الإسرائيلي قد بلغ ذروة تصعيده خلال اليومين الماضيين في محاولة للضغط على المقاومة الفلسطينية.

وأكد الدويري أن الجيش الإسرائيلي قد قام بكل ما في وسعه لاحتواء المقاومة، لكن المقاومة قد أظهرت صموداً قوياً رغم هذا العنف الشديد 

وأشار إلى أن المقاومة قد تمكنت من تدمير أكثر من ألف آلية عسكرية، ما يعادل فرقتين عسكريتين، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط حوالي 8 آلاف قتيل أو جريح، بالإضافة إلى عمليات القنص واستهداف الأهداف من مسافة قريبة.

وأكد الدويري أن إسرائيل قد دفعت ثمناً باهظاً لهذا التصعيد، وأن الوضع الحالي يدخل مرحلة حرجة.

من هو اللواء فايز الدويري؟

ولد فايز الدويري، في 3 مارس 1952 في قرية كتم في محافظة إربد الأردنية، وبدأ مسيرته العسكرية بعد تخرجه من الدراسة العسكرية عام 1973 حيث انضم إلى سلاح الهندسة الملكي الأردني برتبة ملازم. 

وشارك في عمليات نزع الألغام على الحدود الأردنية السورية وتقلد مناصب قيادية عديدة في الجيش الأردني، بما في ذلك مدير سلاح الهندسة الملكي وقائد كلية القيادة والأركان برتبة لواء قبل أن يتقاعد.