الاحتلال يرتكب 20 مجزرة في غزة خلال الساعات الماضية

ذات مصر

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن قوات الاحتلال ارتكبت 20 مجزرة خلال الساعات الماضية، أدت إلى استشهاد عشرات وإصابة مئات، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق وسط وجنوب القطاع.

وأفادت وسائل إعلام، بأن أكثر من 20 شهيدا، أغلبهم من الأطفال، سقطوا في غارات إسرائيلية على المنازل في مخيم النصيرات وسط غزة بينما فُقد العشرات.

وفي منطقة البريج، تقدمت الدبابات الإسرائيلية إلى عمق وسط القطاع، بعد أيام من قصف بلا هوادة أجبر عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية النازحة أصلًا على شد الرحال في موجة نزوح جماعي جديدة.

وانتشرت صور لدبابات إسرائيلية بالقرب من مسجد في منطقة البريج التي تعج بالمباني، وتقدمت الدبابات على ما يبدو من بساتين على المشارف الشرقية للمنطقة.

وفي السياق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" في منشور على منصات التواصل الاجتماعي؛ إن "أكثر من 150 ألف شخص، أطفال صغار ونساء يحملن أطفالا وأشخاص ذوي إعاقة وكبار السن، وسط القطاع، ليس لديهم مكان يذهبون إليه".

ويتجه عشرات الآلاف من النازحين من مناطق النصيرات والبريج والمغازي إلى مدينة دير البلح المكتظة في الأصل، ويتكدسون في مخيمات أنشئت على عجل من الخيام المؤقتة.

وفي الجنوب، استشهد 21 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب 50، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في رفح، وقال مسعفون وسكان إن المبنى الذي قُصف في الغارة الجوية الإسرائيلية كان يؤوي نازحين مدنيين.

كما قصفت القوات الإسرائيلية المنطقة المحيطة بمستشفى في قلب مدينة خان يونس، حيث يخشى السكان من توغل بري جديد داخل الأراضي المكتظة بالعائلات التي شُردت خلال الحرب المستمرة منذ 12 أسبوعا.

وأُجبر جميع سكان غزة تقريبا وعددهم 2.3 مليون نسمة على ترك منازلهم، واضطر العديد منهم إلى النزوح عدة مرات. ولا يوجد سوى القليل من المستشفيات يعمل بإمكانيات شحيحة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 55 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.