رفضا للتنكيل.. فشل جلسة المفاوضات بين اللجنة النقابية ورئيس تحرير الوفد
عقدت اللجنة النقابية للعاملين بجريدة الوفد جلسة مع الدكتور وجدي زين الدين رئيس التحرير في حضور الأستاذ محمد عبد العليم داوود عضو مجلس النواب والأستاذ طارق تهامي عضو مجلس الشيوخ.
وعرض رئيس التحرير على رئيس اللجنة النقابية منصب مدير تحرير تنفيذي للصفحات الاقتصادية بدون وضع اسمه على صفحة البنوك، كما عرض منصب رئيس قسم الاقتصاد وتغطية قطاع الصناعة.
ورفض رئيس اللجنة النقابية العروض المقدمة حفاظاً على العلاقات الطيبة بين الزملاء مشرفي الصفحات السابق ذكرها مع أحقيته بعودة الوضع إلى ما هو عليه قبل إجراءات التنكيل المتخذة ضده بمنهجية أثناء المطالبة بحقوق العاملين المشروعة.
ورفض رئيس التحرير صراحة عودة المصدر لرئيس اللجنة وأعلنها (سأتقدم باستقالتي حال عودة المصدر لرئيس اللجنة) وأصر على التنكيل برئيس اللجنة النقابية.
الأمر الذي دفع اللجنة إلى الاستمرار في الاعتصام لحين تحقيق ما وعد به رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير بعودة المصدر الذي سحب من رئيس اللجنة أثناء المطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور للعاملين.
ووجه رئيس التحرير تهديدات صريحة لأعضاء اللجنة النقابية باتخاذ بعض الممارسات في حقهم، وكان رد اللجنة بوضوح: "هناك قوانين ولوائح عمالية تحكم العمل ومستمرون في المطالب المشروعة التي تراجع عن تنفيذها رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير".
وتقدمت اللجنة النقابية بالشكر إلى الزميلة الأستاذة حنان عثمان على مبادرتها الطيبة بالتنازل عن رئاسة صفحة الاقتصاد لرئيس اللجنة.
