تم اغتصابها عنوة.. أبرز تصريحات خطيب «قاتلة والدتها ببورسعيد»

خطيب المتهمة
خطيب المتهمة

حضر خطيب «نورهان خليل» المتهمة بقتل والدتها السيدة «داليا الحوشي» داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد بمساعدة جارها «الطفل العشيق»، لمحكمة جنايات بورسعيد لدعم خطيبته.

 

خطيب «قاتلة والدتها ببورسعيد» يدعمها أمام المحكمة

وقال  خطيب المتهمة، إنه يثق في براءة خطيبته، مضيفًا: «متأكد أنها مظلومة، وضحية للشيطان القاتل، فهي خجولة وطيبة جدا وتحب أسرتها، وكانت متعلقة بي وبوالدتي وتحبنا».

وأرجع سبب حضوره الجلسة لرغبته في دعم خطيبته، متابعا: «لقد جرى اغتصابها عنوة، وابتزازها من جارها حسين، كما أن حضوري بمثابة دعم لوالد خطيبتي وأشقائها الاثنين أحمد وآدم، لأنهم يستحقون كل الدعم فى ذلك الوقت العصيب».

 

والد «قاتلة والدتها ببورسعيد» يتنازل عن القضية

 وتنازل منذ قليل، والد نورهان خليل، المتهمة بقتل والدتها، داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد بمساعدة جارها «الطفل حسين»، اليوم السبت، عن الحق المدني أمام محكمة جنايات بورسعيد قبل جلسة النطق بالحكم على ابنته.

وأحال المستشار النائب العام نورهان خليل طالبة بكلية الآداب جامعة بورسعيد إلى محكمة الجنايات، كما أحال طفل يدعى «حسين» - جارها - لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.

وحددت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، جلسة اليوم السبت الموافق 18 فبراير، للنطق بالحكم في قضية قاتلة والدتها في بورسعيد، بعدما أحالت أوراق القضية إلى فضيلة المفتي، بينما قضت محكمة جنايات الأحداث بمعاقبة الطفل بإيداعه مؤسسة عقابية «دور رعاية».

 

المتهمة تطالب والدها بالتنازل

وكان عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداول خلال الأيام  الماضية، خطاب من نورهان خليل المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد، لعمتها، تطالبهم فيه بتنازل والدها عن الحق المدني لتخفيف الحكم من الإعدام لـ7 سنوات.

وجاء مضمون الخطاب الذي كتبته بخط يدها من داخل السجن: «لو بابا تنازل عن الحق المدني هيكون الحكم من 5 لـ7 سنوات وده كفاية، وقولي لبابا أنا مش فاجرة وحقه يزعل مني لأنه حذرني أنه هيتبري مني لو غلطت تاني وأنا غلطت، وبتحاسب على حاجة معملتهاش وزعلانة إن أمي ماتت وهي غضبانة عليا، وحسين دمر حياتي هو وأهله وما عاتش فاضل لي حاجة أبكي عليها دلوقتي غيرك أنتي وبابا وأخواتي، الحكم إعدام لـ ميت، وبفكر في شكل أخواتي وبابا في وسط الناس، وإزاي خطيبي بيمشي وسط الناس بعد ما راهن عليا».

واستكملت نورهان: «ساعات كنت بتمني حكم الإعدام واخلص لكن في الأيام الأخيرة بقيت ادعي واقول يارب حكم ينزل حتى مؤبد، ونفسي أعيش وأكفر عن ذنوبي، والله ما قتلت ماما ولا كنت هقتلها ولو على موتي والله العظيم، وما كنتش أعرف إنه هينفذ الجريمة، حسين خطط وعرف يوقعني وعرفوا يدمروني، بس ورحمة ماما يا شيماء ولو على موتي هاخد حقي وهنتقم منه، ووقت التحقيقات ما كنتش واعيه ولا كنت حاسه ولا حتى بدرجة صغيرة وكنت أسكت من صدمتي».

المتهمة تابعت في خطابها: «يوم ما حصل اللي حصل يا شوشو أنا كنت متكتفة وكنت خايفة على أحمد أخويا أن ممكن أضيعه، وخوفي على أخويا خلاني أعمل كده وأبقي مدام وما أخافش على نفسي، وأخواتي وحشوني جدًا وأنا ما بحبش حد قدهم في الدنيا، ونفسي أخرج علشان نرجع لحياتنا تاني وما أتحرمش منكم، وقولي لبابا إن أنا مش فاجرة، وشايلة ذنب موت أمي وذنب أبويا وأخواتي وأنتم وحاجات كثير قوي، وخلي بالك من إخوتي بالله عليك وادعي لي دائما ربنا يغفر لي ويسامحني».

وأضافت في الخطاب: «أنا جلستي يوم 18 مش عارفة إيه اللي هيدور فيها بس الكل بيقول اللي رفع القضية عليا سواء بابا أو حد من أهلي لو تنازلوا عن الحق المدني هاخذ من 5 لـ7 سنين، فياريت لو ده ينفع اعمليه ويبقى كفاية كده قوي، حرام أشيل حاجة ما عملتهاش واتحاسب دنيا وآخرة، وما تخليش المحامين يطلعوا حسين وربنا هيحاسبه يوم الحساب، ولو كان لينا عمر وطلعت يبقى في كلام تاني، وسلمي على محمد خطيبي وحماتي وقالوا لهم ما يزعلوش».

يذكر أن محكمة جنايات بورسعيد قد أحالت أوراق نورهان قاتلة أمها بمساعدة عشيقها لفضيلة مفتي الديار المصرية، وحددت جلسة 18 فبراير للنطق بالحكم، وأودعت محكمة جنايات الأحداث الطفل حسين فهمي بإحدي دور الرعاية.