«بعد تفجيري كرمان».. إيران تسلك الطريق القانوني وتتوعد المنفذين

ذات مصر

أعلن وزير الخارجية الإيراني «حسين أمير عبد اللهيان»، اليوم الخميس عن أن بلاده بدأت الإجراءات القانونية والسياسية دوليًا، فيما يتعلق بالانفجار الذي وقع في محافظة كرمان جنوبي البلاد أمس، وأدى إلى مقتل ما يقارب من 100 شخص وجرح المئات.

كما أوضح الوزير الإيراني أن خارجية بلاده بدأت الإجراءات القانونية والسياسية عن طريق الأمم المتحدة، معربًا عن بالغ حزنه وتقدم بالتعازي لعائلات الضحايا والشعب الإيراني.

في السياق ذاته، قالت ممثلة إيران في الأمم المتحدة إن طهران سترد بالنار والغضب على منظمي هذا الهجوم الإرهابي ومنفذيه، وكل من ساعد وحرض عليه، داعية مجلس الأمن الدولي إلى إدانة الهجوم، وذلك في منشور لها عبر منصة إكس.

ما هو الحادث؟

ووقع أمس الأربعاء انفجاران بفارق زمني 10 دقائق، استهدفا حشودا في محافظة كرمان جنوبي إيران كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في بغداد بالعراق.

بدوره، أعلنت الحكومة الإيرانية الحداد العام في البلاد ليوم واحد، وأعربت عن تعازيها لذوي الضحايا وتمنياتها الشفاء العاجل للجرحى.

رد رسمي إيراني

وعقب الحادث، قال المرشد الإيراني «علي خامنئي» موجهًا كلامه للأعداء إن الرد على انفجاري كرمان سيكون قاسيًا.

وبدوره، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن الانتقام ممن يقفون خلف الهجوم الإرهابي في كرمان حتمي وقطعي. وأضاف أنه ندين بشدة الجريمة الإرهابية في كرمان، ونحذر الكيان الصهيوني بأنه سيدفع ثمن جريمة كرمان غاليا بما يدفعه للندم.

وأعلن نائب الشؤون السياسية في مكتب الرئيس الإيراني أن رئيسي ألغى زيارة لتركيا كانت مقررة الخميس، وفقا لوكالة "تسنيم".

في السياق ذاته، قال محمد مخبر نائب الرئيس الإيراني إن دماء طاهرة للأبرياء من شعبنا أريقت في كرمان على يد عملاء الكيان الصهيوني وداعميه.

أما قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل قآني، فقال إن تفجير كرمان نفذه عملاء لإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية.

وتابع قآني أن الهجوم تم تأمينه عن طريق أميركا والكيان الصهيوني، ولكننا لن نتخلى عن محاولة القضاء على إسرائيل.