الرئيس الإيراني: معركة «طوفان الأقصى» ستنتهي بنهاية إسرائيل

تعهد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بالرد على التفجيرين اللذين وقعا، الأربعاء الماضي، بالتزامن مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتل قاسم سليماني في غارة أمريكية عام 2020.

وكان تفجيران متزامنان قد وقعا، الأربعاء، عند مدخل جولزار شهداء كرمان، قرب قبر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ما أوقع أكثر من 100 قتيل.

وقال رئيسي، في خطاب بمدينة كرمان، اليوم الجمعة، إن "العدو يعلم أن إيران أصبحت دولة قوية، وأن قواتنا المسلحة جاهزة"، مؤكداً أن "العدو يعلم أن قوتنا وردنا على هجوم كرمان ستحدده قواتنا في الزمان والمكان المناسبين"، وفقاً لما نقلته شبكة "الجزيرة" الإخبارية.

وفيما يتعلق بالعدوان على غزة، أوضح الرئيس الإيراني، أن "الكيان الصهيوني عاجز عن مواجهة المقاومة الفلسطينية، رغم مرور 90 يوما على الحرب"، مؤكداً أن "نهاية معركة طوفان الأقصى ستسجل نهاية الكيان الصهيوني."

وأضاف أن "الكيان الصهيوني يقتل الأطفال والنساء في غزة والنصر سيكون حليف الفلسطينيين"، مشيراً إلى أن "قلوب العالم أصبحت اليوم مع فلسطين وضد الكيان الصهيوني أكثر من أي وقت مضى".