المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدتين للقوات الأميركية في سوريا

ذات مصر

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم السبت مهاجمة قاعدتين أمريكيتين في سوريا بالطائرات المسيرة وذلك ردا على الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.

وقالت المقاومة في بيان لها إنها استهدفت قاعدة التنف وقاعدة الشدادي بالعمق السوري، مؤكدة استمرارها في دك معاقل العدو الأمريكي.

وعلى جانب آخر، أدى هجوم أمريكي بطائرة مسيرة الخميس الماضي إلى مقتل طالب علي السعيدي، القيادي في إحدي فصائل الحشد العبي العراقي. 

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن السعيدي قتل في غارة على بغداد، لأنه كان يشكل تهديدا وخطط لهجمات ضد عسكريين أميركيين في العراق وسوريا، بحسب بيان صادر عن الوزارة. 

بدوره، ندد رئيس الوزراء العراقي  بالهجوم واعتبره تصعيدا خطيرا واعتداء على العراق، محملا التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية هذا الاستهداف غير المبرر لجهة أمنية عراقية.

كما أعلن رئيس الوزراء، أمس الجمعة تشكيل لجنة لترتيب إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في البلاد، مؤكدا موقف بغداد الثابت والمبدئي لتحقيق ذلك.

الجدير بالذكر أنه ينتشر حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق و900 آخرين في سوريا في إطار ما تتدعي الولايات المتحدة إنها مهمة لتقديم المشورة والدعم للقوات المحلية، في وقت يقول فيه مراقبون أن هذا الأمر بمثابة احتلال غير مباشر من أمريكا لسوريا والعراق. 

كما أن عدة فصائل مسلحة عراقية ظهرت ونشأت عقب احتلال الولايات المتحدة الأمريكية للعراق في عام 2003، متوعدين العدو الأمريكي بالمواجهة ردا على تحركاتها ونهجها التخريبي بالمنطقة.