أهالي المختطفين في ليبيا: أولادنا لم يتواصلوا معنا منذ تحريرهم.. وهجرتهم لـ إيطاليا «وهم»

ذات مصر

قال «مكرم سيدراك» محامي الشباب الستة الذين تم تحريرهم من خاطفيهم في ليبيا وأحد أبناء عمومتهم، إن الشباب المخطوفين لم يتواصلوا مع ذويهم منذ أعلنت الخارجية المصرية تحريرهم من خاطفيهم على أيدي قوات الأمن الليبية.

 

السفر لـ إيطاليا غير حقيقي

ونفى سيدراك في تصريحات خاصة لموقع «ذات مصر» ما تردد عن محاولة الشباب الستة الهجرة إلى إيطاليا عبر ليبيا بصورة غير شرعية، مشيرا إلى أن الخارجية المصرية تواصلت مع أحد أقارب المختطفين تستفسر عن رغبة الأهالي في ترحيل أبنائهم وإعادتهم إلي مصر أو تركهم للعمل في الشرق الليبي

ولم يتم الكشف عن كيفية الإفراج عن الشباب الستة من قبل جماعة مسلحة  احتجزتهم قبل أيام مطالبة بدفع فدية تبلغ 15 ألف دينار ما يعادل 3270 دولاراً أمريكياً عن كل فرد، وهو ما لم تتمكن عائلات المخطوفين من توفيره، نظراً لظروفهم الاقتصادية السيئة.

وينتمي المخطوفون الستة إلى قرية الحرجة قبلي التابعة لمركز البلينا فى أقصى جنوب محافظة سوهاج، والمخطوفين هم اثنين أخوه وأربعة من أبناء أعمامهم وأخوالهم، وكانوا قد سافروا قبل أسبوعين بشكل شرعي عن طريق أحد مقاولي عقود العمل في مصر، وحصلوا على تأشيرة دخول لمطار بنغازي. 

وبينما هم في طريقهم إلى مقر عملهم في «صبراتة» وهى إحدى المناطق التابعة لمدينة طرابلس، جرى توقيفهم من قبل ما يعتقد أنه كمين أمني، وتم اصطحابهم لمكان مجهول، وأطلق سراح السائق الليبي الذي كان يقود السيارة، وهو الذي قام بدوره بالتواصل مع عائلة المخطوفين في مصر