«حزب الله» يعلن استشهاد 2 من عناصره.. واستمرار المناوشات على الحدود اللبنانية

ذات مصر

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين استشهاد اثنين من عناصره، وقصف عدة مواقع عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، فيما واصل جيش الاحتلال مهاجمته للمدن اللبنانية تزامنًا مع عدوانه على الشعب الفلسطيني.

ونعى بيان للحزب علي سعيد يحيى من بلدة "الطيبة" في جنوب لبنان، وكان قد نعى في وقت سابق من اليوم، سامح أسعد أسعد، من بلدة كفركلا في الجنوب، سقطا في المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان، قائلًا إنهم ارتقوا شهداءً على طريق القدس.

ليرتفع بذلك عدد شهداء الحزب منذ بداية الاشتباكات مع الاحتلال على الحدود اللبنانية في أكتوبر من العام الماضي إلى 146.

استهداف «حزب الله» لمواقع الاحتلال

وفي سياق المواجهات بين حزب الله وجيش الاحتلال، قال الحزب إن عناصره استهدفوا قوة من الجيش الإسرائيلي في مرتفع أبو دجاج الإسرائيلي‌ بالأسلحة المناسبة.

وكان حزب الله قد أعلن، في بيانين منفصلين سابقين، أن عناصره استهدفوا منتصف ليل أمس الأحد، قوة إسرائيلية في محيط ثكنة زرعيت بالأسلحة الصاروخية.

كما أعلن أن عناصره استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب قبالة بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، ‌‏بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابة مباشرة.

وذكر الحزب أنه صد هجوما لقوات إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية، في وقت كانت تنوي ضرب أهداف داخل الأراضي اللبنانية.

قصف الاحتلال للمدن اللبنانية

وعلى جانب آخر، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في عدة بلدات وقرى جنوب لبنان بغارات جوية وقصف مدفعي باستخدام قذائف فوسفورية.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بلدة كفركلا بالقذائف الفوسفورية، وسط عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من المطلة باتجاه البلدة.

وأشارت إلى أن الغارة الإسرائيلية على بلدة الطيبة تسببت بأضرار كبيرة في ثانوية البلدة، ونجا مدير الثانوية وأفراد الهيئة التعليمية من هذا القصف.

وأضافت أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخا على غرفة سكنية داخل مشروع زراعي في محلة آبل القمح خراج بلدة الوزاني دون تسجيل إصابات.

كما أطلقت مسيّرة إسرائيلية صاروخا خلف "معتقل الخيام" في بلدة الخيام جنوب لبنان، كما قصفت المدفعية تلة العويضة من جهة الطيبة، في الجنوب اللبناني.

وأردفت الوكالة أيضًا أن الطيران الحربي التابع للاحتلال الإسرائيلي نفذ ظهر اليوم عدوانًا جويًا، حيث استهدف بغارة جوية منزل المواطن "س. ياغي" في بلدة طير حرفا، مطلقا باتجاهه صاروخين من نوع جو-أرض، مخلفا فيه أضرارا كبيرة، بحسب ما أفادت الوكالة.

الخسائر من الطرفين

في غضون ذلك، أشارت التقارير اللبنانية الرسمية أنه سقط 200 قتيل من الجانب اللبناني منهم 146 من حزب الله و25 مدنيا، منهم 3 صحفيين ومسعفان، إضافة إلى جندي لبناني و20 مقاتلا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي في لبنان.

أما على الجانب الآخر، أعلن الاحتلال مقتل 9 جنود و6 مدنيين فقط، وذلك وفق المُعلن، حيث أن تلك المعلومات تفرض عليها سلطات الاحتلال رقابة عسكرية ولا يمكن لأي جهة مستقلة التأكد من دقة تلك الأرقام.