شرطة الاحتلال تطلق قنابل الغاز على مصلين في محيط «الأقصى»

ذات مصر

أطلقت شرطة  الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قنابل الغاز على مصلين كانوا يتوجهون لأداء الصلاة بالمسجد الأقصى واعتدت على بعضهم بالضرب، وفق شهود عيان.

وقال شهود عيان إن "شرطة الاحتلال جددت الاعتداء على المصلين في حي وادي الجوز، بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة".

وأضافوا أن شرطة الاحتلال “أطلقت قنابل الغاز على المصلين في محيط المسجد الأقصى، واعتدت على بعضهم بالضرب، بينما اعتقلت مواطنا فلسطينيا واحدا على الأقل”.

وجاء ذلك استكمالا لسلسلة اعتداءات ومضايقات تمارسها قوات  الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في المسجد الأقصى والقدس للجمعة الـ16 على التوالي منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

ومنعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عشرات آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، كما أقامت حواجز على مداخل البلدة القديمة، وعند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، ولم تسمح إلا لكبار السن بالمرور.

وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن “12 ألفا فقط تمكنوا من دخول المسجد لأداء الصلاة، مقارنة مع أكثر من 50 ألفا في أيام الجمعة العادية”.

وأضاف المسؤول – فضل عدم الكشف عن اسمه- إن “المسجد بمصلياته وساحاته شبه خالية من المصلين، بسبب القيود الإسرائيلية”.

وتفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا على الدخول إلى المسجد الأقصى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، ولكنها تشدد القيود أيام الجمعة.

واضطرت القيود الإسرائيلية مئات المصلين لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة.
وانتشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بشكل ملحوظ في محيط مواقع أداء الصلاة.ولم تعلق الشرطة الإسرائيلية على فرض القيود أو الاعتداءات على المصلين، حتى الساعة (12:15 ت.غ).

ومنذ 7 أكتوبر يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة “26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، حَسَبَ الأمم المتحدة.