إسرائيل تنتظر رد المقاومة الفلسطينية على إتمام هدنة طويلة

ذات مصر

ذكرت وسائل إعلام غربية أن الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل وصلوا إلى اتفاق إطار لصفقة تبادل جديدة بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية. 

المفاوضات التي عقدت اليوم، شارك فيها مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، وتركزت المفاوضات على إطلاق سراح الأسرى وتحقيق هدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.

شروط الهدنة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية

تتضمن الهدنة المزمع تطبيقها، شروط ومراحل جديدة لم تطرح من قبل بين العدوان والمقاومة، إذ تشمل المرحلة الأولى إقامة هدنة لمدة 45 يومًا وإطلاق سراح 35 إسرائيليًا مقابل الإفراج عن 100 إلى 200 أسير فلسطيني لكل إسرائيلي. 

كما يشمل الأسرى المفرج عنهم أشخاص محكومين بالقتل لإسرائيليين، ومن المفترض أن تكون عملية إطلاق الرهائن على دفعات، بدءًا بالنساء والأطفال، مع وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. ستشمل الصفقة أيضًا إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.

وتنتظر حركة المقاومة الإسلامية حماس مسودة الهدنة لإقرار الموافقة أو التعديل أو الرفض. كذلك سيجتمع المجلس الوزاري الحربي في إسرائيل الليلة لمناقشة الصفقة. 

وفي سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء القطري عن تفاؤله بتقدم المحادثات بشأن الرهائن ووصف المحادثات في باريس بأنها تؤسس للمضي قدمًا في قضية الرهائن. أشار إلى أن المرحلة الحالية من المحادثات قد تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل.

أما البيت الأبيض أكد أن المحادثات لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس بناءة وواعدة، ولكن هناك الكثير من العمل المتبقي. 

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن هناك إطارًا لاتفاق آخر بشأن الرهائن، وهذا قد يحدث تحسنًا في إطلاق المزيد من الرهائن وتقديم المزيد من المساعدات وتقليل العنف بشكل فعال.