منظمة أمريكية: زيادة حوادث العداء للمسلمين 178% منذ 7 أكتوبر

ذات مصر

أعلنت منظمة مدنية أمريكية، اليوم الثلاثاء، زيادة الشكاوى المتعلقة بمعاداة المسلمين لا سيما الفلسطينيين، في الولايات المتحدة، 178 بالمئة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي.

ونشر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، وهو أكبر منظمة للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين في الولايات المتحدة، أرقاما عن حالات الكراهية والتمييز التي ارتفعت بسرعة في البلاد خلال الأشهر الأخيرة.

وأفاد المجلس أنه في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2023، تلقى 3 آلاف و578 شكوى متعلقة بحوادث العداء للمسلمين لا سيما الفلسطينيين، والوقائع المرتبطة بالإسلاموفوبيا، ما يعني زيادة بنسبة 178% مقارنة بالفترة ذاتها من 2022.

وبين هذه الشكاوى، جاء في المراكز الثلاثة الأولى التمييز في مكان العمل بـ 662 حالة، وجرائم وحوادث الكراهية بـ 472 حالة، والتمييز في مجال التعليم بـ 448 حالة، بحسب المجلس.

وأشار المجلس إلى "تواصل موجة الكراهية المعادية للمسلمين وفلسطين".

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، نشرت "دليلًا أمنيا" للمنظمات والجماعات الدينية لمكافحة خطابات الكراهية المناهضة للمسلمين واليهود التي تزايدت في البلاد منذ 7 أكتوبر 2023.

كما أدان الرئيس بايدن في تصريحاته الإسلاموفوبيا ومعاداة اليهود المتصاعدتين في البلاد.​​​​​​​

وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، شنت حركة "حماس" في 7 أكتوبر 2023 هجوم "طوفان الأقصى" ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.

ومنذ شهور ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية، زادت حدتها بعد بدء حربه المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

وخلفت الحرب على غزة، حتى الاثنين "26 ألفا و637 شهيدا و65 ألفا و387 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.