بلومبرج: أردوغان يزور مصر الشهر المقبل لتحسين العلاقات

ذات مصر

ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الأربعاء، نقلا عن مسؤولين أتراك مطلعين، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور مصر الشهر المقبل في مسعى لاستعادة العلاقات بعد أكثر من عشر سنوات من توتر العلاقات.

وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن تركز المحادثات بين أردوغان والرئيس عبد الفتاح السيسي على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب، بالإضافة إلى العقبات التي عطلت تطبيع العلاقات بين البلدين على مدار الأشهر الماضية.

المباحثات ستتضمن مناقشة الملفات الخلافية بين مصر وتركيا، خصوصًا المتعلقة بتحركات أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية ضد السلطة المصرية، وإطلاق الشائعات هناك، وتسليم المطلوبين أمنيًا، بالإضافة إلى الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، كشف في مارس الماضي، عن ترتيب زيارة مرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هناك تحركات تتم لترفيع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين بعد أكثر من عقد من قطع العلاقات.

عودة العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا

وشدد وزير الخارجية التركي على أن عودة العلاقات الثنائية مجددا بعد سنوات من الانقطاع أمر يحتاج لجهد كبير لاستعادة زخم العلاقات.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن «المباحثات مع الوزير سامح شكري تطرقت لسبل تقوية التجارة وفتح المسارات الدبلوماسية التي كانت من قبل، وتشاورنا في القضايا الخاصة بالمنطقة، وكذلك القضايا السياسية»، مشددا على أن «العلاقات شهدت فترة من البرود ونحن هنا لإعادة العلاقات للمسار الطبيعي، حيث إن هناك تحركات لتعزيز العلاقات من السياسة مرورا بكافة القطاعات ومنها التعليم أيضا».

لكن النقاط الخلافية بين السلطات المصرية والتركية حالت دون إتمام الزيارة بين البلدين رغم حرص الجانبين على عدم الإعلان عنها، أو توجيه انتقادات للطرف الآخر، وساد الهدوء في التصريحات بين الجانبين، فضلًا عن دعم كلاهما للآخر في المواقف الإنسانية.