رويترز: الحرس الثوري الإيراني يسحب بعض قواته من سوريا

ذات مصر

قالت مصادر إيرانية، اليوم الخميس، إن الحرس الثوري الإيراني قلّل وجود وانتشار كبار ضباطه في سوريا بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية مؤخرًا على مناطق سورية.

وقالت المصادر لوكالة "رويترز" إن قرار إيران سحب كبار ضباطها يرجع جزئيا إلى عدم رغبتها من الانجرار مباشرة إلى صراع محتدم في الشرق الأوسط.

وبينما قالت المصادر إن إيران ليس لديها نية للانسحاب كليًا من سوريا، فإن إعادة التفكير تسلط الضوء على كيفية ظهور عواقب الحرب في المنطقة 

وأضافت أن إيران لا تنوي الانسحاب الكامل من سوريا، وستعتمد على إدارة عملياتها في سوريا عن بعد بمساعدة حزب الله اللبناني.

ولفتت الوكالة إلى أن الحرس الثوري نقل للجانب السوري مخاوفه من تورط قوات الأمن السورية في تسريب معلومات عن قواته.

أما ما يتعلق بالقوات الإيرانية أو المستشارين الذين ما زالوا داخل سوريا، فكشف مسؤول اقليمي مقرب من إيران، أنهم تركوا مكاتبهم ومراكزهم واختفوا عن الأنظار، مقللين من تحركاتهم إلى أقصى الحدود.

وفي إحدى الهجمات من الاحتلال الإسرائيلي على مناطق سورية، قُتل خمسة من أفراد الحرس الثوري بينهم جنرال كان يدير استخبارات فيلق القدس المسؤول عن عمليات الحرس الثوري في الخارج.

وفي عملية قبل ذلك، قتل القائد البارز رضا موسوي بضربة إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب بدمشق.

هذا بالإضافة إلى العديد من الغارات الإسرائيلية على مناطق سورية في الفترات تزامنًا مع تصعيدها في فلسطين بعدوان في قطاع غزة واقتحامات في الضفة، واشتباكات مستمرة في لبنان.