عشرات الجثث تصل مستشفى «كمال عدوان» بعد انسحاب الاحتلال من شمال القطاع

ذات مصر

بعد مرور أكثر من أربعة أشهر كاملة على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، دمر فيها الاحتلال كل شيء في القطاع، لا يزال القصف في سماء غزة ينهمر كالمطر على رؤوس المدنيين في قطاع غزة، كما كان كسابقه منذ 120 يومًا.

إذ استُشهد فلسطينيّان، وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف مستمر من الاحتلال الإسرائيلي، استهدف منزلا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

كما شنّ طيران الاحتلال الحربي، عدة غارات، منذ فجر اليوم، تركّزت على وسط وجنوب القطاع، بالتزامن مع قصف متواصل لمدفعية الاحتلال وزوارقه الحربية.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطنين وإصابة 7 آخرين بينهم أطفال، في قصف على منزل لعائلة أبو صفر بمنطقة الحكر في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي على مناطق مختلفة شرق وجنوب خان يونس، ما أدى لاشتعال النيران بعدد من المنازل.

عشرات الشهداء تصل «كمال عدوان» بعد انسحاب الاحتلال من الشمال

في السياق نفسه، أفادت مصادر طبية، بأن عشرات الجثامين وصلت مستشفى كمال عدوان بعد أن انسحب الاحتلال من شمال القطاع مؤخرًا.

ولليوم السادس على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي محاصرة مستشفى الشفاء الطبي بمدينة غزة، ومنع المواطنين المحاصرين فيه من المغادرة، وسط قصف كثيف في محيط المستشفى.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 27.238 مدنيًا فلسطينيًا معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 66.452 آخرين، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف إليهم.