مكتبة الإسكندرية تنقذ سجلات قناة السويس من التلف

ذات مصر

كشف رئيس قسم الحفاظ والضبط البيئي بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسام الديب، عن تفاصيل إنقاذ وترميم سجلات "قناة السويس"، حيث قال إنه يتم القيام بعملية الترميم للوثائق الأثرية التي تحكي عن التاريخ والتراث المصري سواء كان لقناة السويس أو المخطوطات الموجودة بداخل مكتبة الإسكندرية أو الموجودة في مصر بشكل عام.

تلف كيمائي

وخلال لقاء مع برنامج "هذا الصباح"، المبث عبر فضائية "اكسترا نيوز"، صباح اليوم الثلاثاء، أضاف الديب، أن سجلات قناة السويس عوينت بالكامل للعمل عليها، مشيرًا إلى أنها كانت في حالة سيئة، حيث تعرضت معظم السجلات إلى تلف بيولوجي وكيميائي.

وأشار رئيس قسم الحفاظ والضبط البيئي بمكتبة الإسكندرية إلى أنه بعد عملية المعاينة تم الاتفاق مع هيئة قناة السويس على القيام بالترميم والمعالجة للمجموعة بالكامل.

وتابع، أن تصنيف السجلات من حيث التلف يكون (شديد التهالك، ومتهالك متوسط، ومتهالك، أو في حالة جيدة»، مؤكدا أن المبادرة تسلم  155 سجلا كل 6 أشهر، ومع تسليم المجموعة المقبلة تكون آخر مجموعة من السجلات التاريخية التراثية.

وأكد رئيس قسم الحفاظ والضبط البيئي بمكتبة الإسكندرية، أنه يجب بعد الترميم والمعالجة حفظ السجلات في ظروف بيئية معينة للحفاظ عليها، حيث تتطلب الحفاظ في درجات حرارة من 18 إلى 22 درجة مئوية، ودرجات رطوبة نسبية من 40 إلى %60، وفي إضاءة محددة موضحا أنه تم تدريب مجموعة من الكوادر في قناة السويس لمتابعة وحفظ السجلات التراثية.