قاضٍ لبناني يرأس محكمة العدل الدولية لثلاث سنوات قادمة

ذات مصر

انتخب أعضاء محكمة العدل الدولية، القاضي اللبناني نواف سلام رئيسا للمحكمة، لفترة ثلاثة أعوام، بعد ما تم اختيار القاضية الأوغندية التي أيدت الاحتلال الإسرائيلي في المحكمة في دعوي جنوب أفريقيا الأخيرة نائبة للرئيس.

ونشر الحساب الرسمي لمحكمة العدل الدولية على منصة إكس، بيانا جاء فيه أن زملاء سلام الأعضاء في المحكمة انتخبوه رئيسا.

 ونشر نواف سلام، على حسابه في موقع إكس، تغريدة في هذا الخصوص قال فيها: "انتخابي رئيسا لمحكمة العدل الدولية مسؤولية كبرى في تحقيق العدالة الدولية وإعلاء القانون الدولي. وأول ما يحضر إلى ذهني أيضاً في هذه اللحظة هو همي الدائم أن تعود مدينتي بيروت، أماً للشرائع كما هو لقبها، وأن ننجح كلبنانيين في إقامة دولة القانون في بلادنا وأن يسود العدل بين أبنائه".

ويُشار إلى أنه إلى جانب سلام، هناك قاضيان عربيان آخران في محكمة العدل الدولية هما المغربي محمد بنونة والصومالي عبد القوي أحمد يوسف.

النائبة المؤيدة للاحتلال وتبرؤ دولتها منها

وفي بيان آخر منفصل، قالت محكمة العدل الدولية: «تم اليوم، انتخاب القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي نائبة لرئيس محكمة العدل الدولية من قبل أقرانها لمدة ثلاث سنوات».

وأشارت إلى أن نائبة الرئيس سيبوتيندي أصبحت عضوًا في المحكمة منذ 6 فبراير 2012، وقبل انضمامها إلى المحكمة، كانت قاضية في المحكمة الخاصة لسيراليون من عام 2005 إلى عام 2011.

وكان لها موقف معادٍ للشعب الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية مؤخرًا، حينما صوتت ضد جميع التدابير الستة التي أمرت المحكمة باتخاذها في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي لاتهامها بارتكاب إبادة في قطاع غزة.

وسارعت بلادها إلى التبرؤ من موقفها المنحاز لإسرائيل، حيث قال مندوب أوغندا الأممي أدونيا أيباري، إن "قرار القاضية سيبوتندي في محكمة العدل الدولية بشأن فلسطين لا يمثل حكومتنا"، مضيفًا أن بلاده عبرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني عن طريق التصويت لها في الأمم المتحدة.