"القسام": مقتل أسيرين إسرائيليين في غزة وإصابة 8 بجروح خطيرة

ذات مصر

أعلنت كتائب "القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، اليوم الأحد، مقتل أسيرين إسرائيليين في غزة وإصابة 8 آخرين بجراح خطيرة، في قصف إسرائيلي على القطاع خلال الـ96 ساعة الأخيرة.

وقالت في منشور على منصة تلجرام: "نؤكد أن القصف الصهيوني المتواصل على القطاع خلال الـ 96 ساعة الأخيرة أدى إلى مقتل 2 من الأسرى وأصاب 8 آخرين إصابات خطيرة".

وأضافت "القسام" أن "أوضاعهم (الأسرى لديها) تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم".

وحمّلت إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة المصابين في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.

وحتى الساعة، لم يصدر عن السلطات الإسرائيلية تعليق على منشور "القسام".

وخلال الحرب المستمرة على قطاع غزة، أعلنت كتائب "القسام" في مرات عديدة أن القصف الإسرائيلي على القطاع أدى لمقتل وإصابة العديد من الأسرى الإسرائيليين لديها.

وفي 7 أكتوبر 2023، نفذت "حماس" هجوما على مستوطنات غلاف غزة قُتل فيه نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب حوالي 5431، وأسر 239 على الأقل، علما أنه أثيرت في الداخل الإسرائيلي اتهامات بمسؤولية الجيش عن مقتل العديد منهم عملا ببروتوكول "هانيبال" القاضي بالقضاء على الآسر حتى لو عنى ذلك التضحية بالأسير.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.​​​​​​​

يأتي ذلك وسط تأجج مخاوف وتحذيرات عربية ودولية من تصاعد كبير في أرقام الضحايا وتفاقم أزمة المجاعة، حال التوغل في محافظة رفح الجنوبية المكتظة بالنازحين، وهو ما أعلنت إسرائيل استعدادها للإقدام عليه.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد "28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا للسلطات الفلسطينية.

كما تسبب في دمار هائل وأزمة إنسانية كارثية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 % من سكان القطاع، بحسب الأمم المتحدة.