معاريف: الجيش الإسرائيلي يستولي على 200 مليون شيكل من بنك فلسطين بغزة

ذات مصر

قالت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الأحد إن قوة إسرائيلية استولت قبل أسبوع على 200 مليون شيكل (54.3 مليون دولار) بعد اقتحامها بنك فلسطين في مدينة غزة، في ظل استمرار كافة أشكال العدوان على قطاع غزة لأكثر من أربعة أشهر.

ونقلت الصحيفة عن ضباط في الجيش أن «جنودا إسرائيليين كانوا في حي الرمال بقلب غزة وانتزعوا مئات الملايين من الشواكل التي كانت مخصصة للسلطة الفلسطينية من بنك فلسطين».

وأضافت الصحيفة أن الجنود استولوا على 200 مليون شيكل من بنك فلسطين كان من المقرر إرسالها إلى السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية.

في السياق نفسه، قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي للصحيفة إن عملية الاستيلاء على الأموال الفلسطينية وقعت بعدما تعرض جنود لإطلاق نار من قناص في محيط البنك، حيث وصلت القوة إلى البنك واقتحمته بعد ذلك.

بدورها، تساءلت الصحيفة "لماذا يتعين على جنود الجيش الإسرائيلي تعريض أنفسهم للخطر في عملية تهدف إلى انتزاع أموال كانت ستصل إلى السلطة الفلسطينية؟".

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للصحيفة إن «القوات الإسرائيلية عملت قبل أسبوع في بنك فلسطين في غزة لمنع وصول الأموال إلى حركة حماس»، وفق زعمه.

ليست المرة الأولى.. وفق ما تكشف وظهر فقط

وفي ظل استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة وقتل وإصابة الآلاف من المدنيين والقبض على آخرين من سكان القطاع، لم تكن تلك المرة الأولى لسرقة الاحتلال مقتنيات وممتلكات السكان في قطاع غزة، حيث يعمد الاحتلال إلى قتل كل شيء وأي شيء في القطاع إثر عدوانه الهمجي والغير مسبوق على غزة.

حيث رصد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عشرات الإفادات التي أدلى بها الأهالي في قطاع غزة حول قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بسرقة أموال وذهب وصاغة من قطاع غزة قُدّرت بقيمة 90 مليون شيكل.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له في وقت سابق إن عمليات السرقة جاءت بطرق مختلفة.

وأضاف: حيث كان بعضها على الحواجز، مثل حاجز شارع صلاح الدين، إذ سرقوا من النازحين الذين نزحوا من شمال وادي غزة نحو الجنوب، حقائبهم التي تحتوي ممتلكاتهم الثمينة كالأموال والذهب والمصاغات.

 وتابع المكتب الحكومي بالقطاع: لجأ جنود الاحتلال إلى طريقة قذرة أخرى، وهي بالسطو على المنازل التي طلبوا من سكانها الخروج منها وعندما خرج أصحابها، دخلوها وسرقوها، وأخذوا لهذه الجريمة صوراً تذكارية ومقاطع فيديو نشرها بعضهم على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حدث في عدة بلدات في القطاع ووثقها جنود الاحتلال بالفيديو وكشفوا عن جرائمهم من تلقاء نفسهم.