اجتماع في «الناتو» لمناقشة زيادة الدعم لأوكرانيا

ذات مصر

يجتمع، اليوم الخميس وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل لمناقشة الدعم طويل الأجل لأوكرانيا، والمضي قدما في محادثات إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.

وقبل انعقاد اجتماع اليوم في بروكسل أشاد الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج بالجهود المبذولة للوفاء بالتزام 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وتحدث عن "ارتفاع غير مسبوق بنسبة 11% عبر الحلفاء الأوروبيين وكندا" في الإنفاق الدفاعي.

ومسبقًا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في المبدأ الأساسي لحلف شمال الأطلسي، وهو أن الهجوم على حليف واحد هو هجوم عليهم جميعا، ما دعا بعض السياسيين أيضا الدول الأوروبية إلى البحث عن خيارات الردع النووي الخاص بها.

بدوره، حذر ستولتنبرج من مثل هذه الخطوة، مسلطا الضوء على أن الردع النووي الحالي لحلف الناتو، يستند إلى "إجراءات قيادة متفق عليها" تشمل الأسلحة النووية الأميركية وحلفاء الناتو الآخرين الذين يوفرون النقل والخدمات اللوجيستية.

ووافق أعضاء الناتو منذ عام 2006 على إنفاق 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، لكن القليل منهم فقط حققوا هذا الهدف، مما أثار إحباط الولايات المتحدة، التي تُعد شريكًا في الحلف مع بعض البلاد الأوروبية.

وقد تزداد الصعوبات التي تواجهها أوكرانيا في الحرب لعدم تلقيها مساعدات عسكرية أميركية إضافية ذات أهمية بالغة لتجديد ترسانتها، بسبب الخلاف بين الإدارة الديمقراطية والجمهوريين في الكونجرس منذ أشهر حول هذه المسألة.

في السياق نفسه، حذر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان أمس الأربعاء من أن ذخيرة الجيش الأوكراني بدأت تنفد في ظل عرقلة الجمهوريين حزمة مساعدات ضخمة طلبتها إدارة الرئيس جو بايدن.

ودائمًا ما تطلب كييف مساعدات عسكرية وبشرية من دول تحالف الناتو والدول الأوروبية بشكل عام، مع دخول حربها مع روسيا عامها الثالث، في وقت تقول فيه روسيا أنها لا تزال تحقق أهدافها في أوكرانيا برغم الدعم الأوروبي الأمريكي لكييف والعقوبات المفروضة منهما على موسكو.