زاهي حواس يكشف تفاصيل 9 تماثيل تخص «ميسي» بسقارة

زاهي حواس
زاهي حواس

كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، تفاصيل الاكتشافات الأثرية الأخيرة  في سقارة والتي تعود إلى عصر الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة.

 

وشهدت الأيام الماضية، العثور على مقابر تعود إلى عصر الدولة القديمة تشير إلى وجود جبانة ضخمة بها العديد من المقابر الهامة.

 

الاكتشافات الأثرية في سقارة 2023

أوضح حواس أن أول هذه المقابر هي مقبرة المدعو «خنوم جد إف» وكان يعمل مفتش علي الموظفين ومشرفا على النبلاء وكاهن المجموعة الهرمية للملك أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة.

وأضاف «حواس» أنه تم العثور على مقبرة أخرى لكاهن المجموعة الهرمية للملك «ببي الأول» وعثر علي تسعة تماثيل من الحجر الجيري الملون تمثل رجل بجواره زوجته وكذلك تماثيل خدم وتماثيل منفردة ولم يعثر على أية نقوش تشير إلى اسم صاحب هذه التماثيل وبعد عدة شهور من هذا الكشف تم العثور على باب وهمي بجوار موقع التماثيل يشير إلى أن صاحبه يدعى «ميسي»، وأن التماثيل تعود إلي عصر الأسرة الخامسة لذلك تؤكد أن التماثيل التسعة تخص المدعو "ميسي".

ولفت إلى أنه تم العثور على بئر يصل عمقه حوالي 15 مترا، وأسفل البئر عثر على حجرة داخلها تابوت من الحجر الجيري لصاحبه المدعو "حكا شبس"، وعثر حول التابوت علي العديد من الأواني الحجرية، مضيفا أنه اتضح أن هذا التابوت لم يمس وأنه مغلق تماما منذ حوالي 4300 عام وعند فتح غطاء التابوت عثرنا على مومياء لرجل مغطاة برقائق الذهب وتعتبر هذه أكمل وأقدم مومياء غير ملكية يعثر عليها حتى الآن.

وعثرت البعثة على العديد من التمائم وأدوات التجميل وتماثيل المعبود بتاح سوكر وتماثيل علي هيئة معبودات وكذلك أواني فخارية ونذرية.

 

أكذوبة الزئبق الأحمر

وتطرق حواس للحديث عن «أكذوبة الزئبق الأحمر» وحقيقة لعنة الفراعنة، وبناء هرم الملك خوفو، واكتشاف مقابر العمال بناه الهرم، وبردية وادي الجرف، وحقيقة السراديب الموجودة تحت تمثال أبوالهول، واكتشاف المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، والعمل في مقبرة رمسيس الثاني.

وأشار إلى أن وجود أنبياء الله عليهم السلام، لا دليل له في كتب الآثار المصرية، وإنما في الكتب السماوية فقط.

وتابع عالم الآثار المصرية، أن مصر جاء فيها ثلاث أنبياء سيدنا يوسف وموسى وإبراهيم، هناك مشهد لمقبرة تعود إلى مصر الوسطي منذ 3500 عام، وبها مشهد لـ37 أسيوي، يرتدون ملابس مزركشة ولهم ذقن ورئيسهم اسمه "ابشا"، ومن الممكن أن يكون اسم من أسماء سيدنا إبراهيم.

ونوه إلى أن قصة سيدنا يوسف، ذكرت قصة مشابهة له في العصر الروماني، وهي أن المياه لم تأتي لمنابع النيل، وفرعون قام بتقديم قرابين للألهة لعودة المياه، قائلًا: «ولا نعرف إذا كانت منقولة من نص قديم أو لا ولكن لم يذكر اسم سيدنا يوسف»