عضو بـ«منظمة التحرير» ينفي نية الحكومة الفلسطينية تقديم استقالتها

ذات مصر

نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف صحة ما تداولته وسائل إعلام، اليوم الأحد، عن نية الحكومة برئاسة محمد اشتية تقديم استقالتها خلال أيام؛ تمهيدا لتشكيل حكومة تكنوقراط، موضحًا أن "مبدأ تشكيل حكومة تكنوقراط مطروح من العديد من الأطراف".

ومن المقرر أن تلتقي الفصائل الفلسطينية بموسكو، في 29 فبراير الجاري، بدعوة رسمية من روسيا لبحث المصالحة الفلسطينية.

وقال أبو يوسف، في تصريحات صحفية، إنه "سيتم طرح ومناقشة الوضع السياسي والمصالحة، ولا يوجد خطوة استباقية قبل موسكو".

ووفقًا لأبو يوسف، هناك أسئلة قبل تشكيل الحكومة: "هل تشكيل حكومة في ظل حرب الإبادة وإمعان الاحتلال في مواصلة حربه سيوقف الحرب؟ هل ستوقف سرقة أموال المقاصة؟ هل ستعمل الحكومة في الضفة وغزة في ظل هذه الحرب العدوانية؟"

وعلى مدار سنوات، فشلت وساطات إقليمية ودولية في إنهاء انقسام سياسي سائد بين غزة والضفة منذ صيف 2007؛ جراء خلافات مستمرة بين حركتي "حماس" و"فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتم عمل عدة وساطات بين الحركتين مؤخرًا في عدة بلدان أبرزها الجزائر في أواخر عام 2022، تضمن الاتفاق بنودا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام من توقيعه، لكن تم تصل تلك الوساطات لنتائج ملموسة حتى الآن.