فرقاطة ألمانية تكاد تسقط مسيَّرة أمريكية بالخطأ في البحر الأحمر

ذات مصر

ذكرت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الخميس، أنه كادت فرقاطة ألمانية في البحر أن تسقط طائرة مسيّرة أميركية عن طريق الخطأ.

وشكلت الولايات المتحدة تحالفًا عسكريًا في البحر الأحمر، فيما انضمت ألمانيا لحلف عسكري أوروبي آخر، زعما الحلفان أنهما لحماية الملاحة في البحر، في حين أنهم يصدون هجمات جماعة الحوثي اليمنية التي تهاجم سفن الاحتلال الإسرائيلي تضامنًا مع أهالي قطاع غزة.

بدوره، أكدت وزارة الدفاع الألمانية وقوع حادث يتعلق بطائرة مسيّرة لدولة حليفة الاثنين الماضي، بدون أن تذكر اسم هذه الدولة.

وأشارت وزارة الدفاع إلى أن الفرقاطة أطلقت نيرانها بعد عدم تبلغها من حلفائها عن وجود طائرات مسيّرة في المنطقة.

من جهته، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن الفرقاطة "هيسن" فتحت النار بعد فشل جهود تحديد هوية طائرة مسيّرة مجهولة، لكنه أوضح أن الهدف لم يُضرب.

ووفق مجلة "دير شيجل" الألمانية، أطلقت الفرقاطة الألمانية صاروخين على طائرة مسيّرة من طراز "ريبر"، لكنهما سقطا في البحر بسبب خلل فني، حسب تعبيرها.

وذكرت المجلة أن المسؤولين العسكريين يعتقدون أن حادثة النيران الصديقة أظهرت أن التنسيق بين الحلفاء المشاركين في مختلف المهام في المنطقة المحيطة باليمن يحتاج إلى تحسين.

ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة من أكثر من 145 يومًا، تتضامن جماعة «الحوثيين» مع أهالي القطاع بعد حرب الإبادة التي يمارسها ضدهم الاحتلال الإسرائيلي، وذلك باستهداف سفن الاحتلال أو الذاهبة للموانئ التابعة له في البحر الأحمر.

كما أن الجماعة مؤخرًا وبعد غارات أمريكية بريطانية على اليمن «مقر الجماعة»، بدأت في استهداف السفن والمدمرات التابعة لهاتين الدولتين ردًا على ذلك العدوان، موضحين أن الأهداف الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافًا مشروعة.