عدد شهداء غزة يتجاوز 30 ألفًا والإصابات أكثر من 70 ألفًا
لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه الهمجي وحرب الإبادة المدمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ 146 على التوالي.
وعن وضع القطاع الصحي في الوقت الحالي، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع المحاصر، أشرف القدرة إن عدد الشهداء منذ بداية العدوان تخطي حاجز الـ 30 ألف شهيد منذ بداية العدوان وحتى الآن.
وأوضح القدرة عبر بيان على منصة تليجرام، اليوم الخميس أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 30035 شهيدًا و70457 إصابة منذ بداية العدوان على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وأضاف القدرة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 81 شهيدًا و132 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية فقط.
كما أشار إلى أنه لايزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مجزرة جديدة ضد المدنيين الباحثين عن الطعام
في السياق نفسه، قال القدرة إن قوات الاحتلال ترتكب عمليات قتل ممنهجة ضد 700 ألف نسمة شمال غزة بالاستهداف والتجويع معا.
كما أوضح أن الاحتلال ارتكب مجزرة في منطقة دوار النابلسي شمالي القطاع راح ضحيتها ما يزيد عن 70 شهيدًا و280 إصابة وأنها شكلت تحولًا جديدًا في مسلسل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع أن عشرات الإصابات بين حرجة وخطيرة وصلت مجمع الشفاء الطبي مما قد يرفع حصيلة شهداء المجزرة الى 100 شهيد على الأقل في حصيلة أولية.
الطواقم الطبية غير قادرة على التعامل مع حجم ونوعية الاصابات التي تصل الى مجمع الشفاء الطبي نتيجة ضعف الامكانيات الطبية والبشرية، وفق ما أعلن القدرة أيضًا.
أشبه بمجزرة المعمداني
وعن تلك المجزرة أيضًا، قال مدير التمريض في مجمع الشفاء الطبي: إن «ما نشهده اليوم يذكرنا بمجزرة المستشفى المعمداني»، التي راح ضحيتها نحو 500 شهيد مرة واحدة بعد إطلاق جيش الاحتلال صاروخًا على المتواجدين بالمستشفى، وذلك في الأيام الأولى من العدوان.
كما طالب متحدث الصحة المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي بدعم أمريكي وأوروبي، مشدّدًا على ضرورة توفير ممر انساني آمن يسمح بوصول المساعدات الطبية والإنسانية والوقود إلى شمال قطاع غزة.
