الفصائل الفلسطينة تبدأ اجتماعها في موسكو بحضور وزير الخارجية الروسي

ذات مصر

بدأت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس، لقاءها في العاصمة موسكو لبحث سبل تحقيق المصالحة الوطنية، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

وقال بسام الصالحي، أمين عام حزب الشعب الفلسطيني (أحد فصائل منظمة التحرير) في تصريح: إن "لقاء موسكو للمصالحة بدأ في العاصمة الروسية موسكو، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأناضول.

وأشار الصالحي إلى أن لافروف أكد في كلمة خلال الاجتماع على "دعم روسيا لحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

كما أكد وزير الخارجية الروسي على "جهود بلاده المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة" وفق ما أعلن الصالحي أيضًا.

بدوره، اعتبر لافروف أن "الرعاية الأمريكية المنفردة واحتكار عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والانحياز فيها هو المسؤول عن الفشل الذي أدى إلى تدهور الأوضاع والى عدم الاستقرار".

ويأتي لقاء موسكو وسط تصريحات إيجابية أدلت بها قيادات من فصائل فلسطينية، بعد دعوة روسية لقيادات الفصائل لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل العدوان الهمجي من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 146 على التوالي.

وفي مسعى جديد أعلنت روسيا في 16 فبراير الجاري دعوتها لقادة الفصائل الفلسطينية إلى محادثات في موسكو يوم 29 من الشهر نفسه تمتد حتى الأول أو الثاني من مارس المقبل، وفق ما صرح به ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي.

وعلى مدى سنوات طويلة انعقد العديد من اللقاءات والاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية من أجل تقارب وجهات النظر بين جميع الأطراف الفلسطينية كان آخرها اجتماعات الجزائر في أكتوبر 2022، دون أن تحقق شيئًا جديدًا ملموسًا.