ابو مازن يؤكد في لقائه مستشار الأمن القومي الأمريكي: غزة جزء لا يتجزأ عن الضفة

ذات مصر

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله، اليوم الجمعة، رفضه للممارسات الإسرائيلية في غزة، وشدد خلال لقائه مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان التأكيد على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني ومنعه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وأشار عباس إلى أن "الضفة الغربية تشهد تهجيراً قسرياً وضما صامتا للأرض الفلسطينية من قبل المستعمرين الإرهابيين وجيش الاحتلال"، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك تدخلاً جدياً من قبل الإدارة الأميركية لمنع مثل هذه السياسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وشدد على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات إسرائيل في فصله أو أي جزء منه. كما شدد على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، مؤكداً أنه ستكون لسكان قطاع غزة الأولوية "ولن يتم التخلي عنهم، وهم مسؤولية دولة فلسطين، ونحن لم نخرج من قطاع غزة لنعود إليه"، حسب تعبيره.

وأكد عباس على "رؤيتنا السياسية الشاملة وضرورة حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد المؤتمر الدولي للسلام"، مؤكداً أن السلام والأمن لا يتحققان إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، المستند لقرارات الشرعية الدولية الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين. 

وأكد عباس أيضًا رفضه للتهجير القسري للفلسطينيين والجهود التي تبذلها إسرائيل في تنفيذ هذه السياسات، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس. وأشار إلى أن المستوطنين وجيش الاحتلال يقومون بتهجير وضم الأراضي الفلسطينية بشكل هادئ وتحت غطاء الإرهاب. وأكد على ضرورة تدخل جدي من الإدارة الأميركية لمنع هذه السياسات التي تتعارض مع الشرعية الدولية والقانون الدولي.

أكد عباس أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين ولا يمكن فصله أو التعامل معه بشكل منفصل. وشدد على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية وأن سكان قطاع غزة يجب أن يكونوا أولوية للدولة الفلسطينية، مؤكدًا أنهم ليسوا مهمشين وأنهم يحملون مسؤولية الدولة الفلسطينية.

أعرب عباس عن رؤيته السياسية الشاملة وأهمية حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة وعقد المؤتمر الدولي للسلام. وأكد أن السلام والأمن يمكن تحقيقهما فقط من خلال تنفيذ حل الدولتين، والذي يستند إلى القرارات الدولية ويشمل إقامة دولة فلسطينية على كامل الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة، واعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطين. وختم بالتأكيد على أن الحلول الأمنية والعسكرية فشلت ولن تؤدي إلى الأمن والاستقرار في المنطقة.