وزير الري: الدول العربية بين الأكثر حول العالم في مواجهة شح المياه

ذات مصر

قال وزير الموارد المائية والري، هاني سويلم، إن معظم الدول العربية تقع في المناطق المناخية الجافة وشبه الجافة؛ ما يجعلها من أكثر دول العالم التي تواجه الشح المائي وتراجع نصيب الفرد من المياه.

وأشار سويلم، في بيان لوزارة الري، اليوم الأحد بمناسبة اليوم العربي للمياه، إلى أهمية تعزيز الإجراءات التي تتخذها الدول العربية للتعامل مع هذا التحدي، والذي يصبح أكثر تأثيرا بمرور الوقت بسبب الزيادة السكانية وتوسع التنمية الحضرية بالدول العربية، والتغيرات المناخية التي تؤثر بشكل سلبي على قطاع المياه.

وشدد وزير الري، على أن الوزارة حريصة على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية في مجال المياه، تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون مع (الأردن - الإمارات - الجزائر - السعودية - العراق - تونس - فلسطين - لبنان - المغرب).

وأوضح أن مذكرة التفاهم الموقعة مع الأردن تُعنى بالتعاون في إدارة الخزانات الجوفية، وتبادل الخبرات في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية، والتدريب ورفع كفاءة العاملين في مجال المياه، و تبادل الخبرات فيما يخص روابط مستخدمى المياه، ومعالجة وإعادة استخدام المياه، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في إدارة مرافق المياه، وتبادل الخبراء والفنيين بين الجانبين.

وأضاف أن مصر تتعاون مع الإمارات في حصاد مياه الأمطار وأعمال الحماية من السيول، وتحلية مياه البحر، وإدارة المياه الجوفية، والتدريب وبناء القدرات والأبحاث والدراسات المائية.

كما أشار إلى أن مذكرة التعاون مع الجزائر تنص على التعاون بين البلدين في حصاد مياه الأمطار والحماية من أخطار السيول، واستخدام نظم الرى الحديث في الزراعة، ومعالجة مياه الصرف الزراعي، والتكيف مع التغيرات المناخية، وتدريب ورفع كفاءة المتخصصين في مجال المياه.

وقال سويلم إن مصر تتعاون مع السعودية في حصاد مياه الأمطار والحماية من أخطار السيول، والتعامل مع حالات الجفاف، وتطوير تقنيات الري، والاستخدام المستدام للمياه، والتعامل مع تأثيرات تغير المناخ على قطاع المياه، وتبادل الخبرات في مجال رفع كفاءة استخدام المياه، التعاون في مجال البحث العلمي.

وأضاف أن مذكرة التفاهم مع العراق تُعنى بنظم الري الحديث، ومعالجة المياه مرتفعة الملوحة، ومواجهة التصحر، وتصميم منشآت الحماية من أخطار السيول، ومقاومة الحشائش المائية، وحماية الشواطئ، ودراسات نوعية المياه.

وتابع: كما تتعاون مصر وتونس في مجال تبادل الخبرات والدراسات البحثية في مجال المياه، والتدريب وبناء قدرات المتخصصين في مجال المياه، ومع فلسطين في تدريب ورفع كفاءة الكوادر الفنية الفلسطينية، وإيفاد الأكاديميين والباحثين الفلسطينيين إلى مصر لتبادل الخبرات في مجال إدارة الموارد المائية، والتعاون في إدارة المياه الجوفية وتخطيط وإدارة وتنمية الموارد المائية.

وأشار إلى أن مصر تتعاون مع لبنان في حصاد مياه الأمطار والحماية من أخطار السيول، وتخطيط وتصميم المشروعات المائية، ومعالجة وإعادة استخدام المياه، والإدارة المتكاملة للموارد المائية، والتنبؤ بالأمطار، والاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، والتدريب ورفع كفاءة المتخصصين في مجال المياه.

ونوّه سويلم بالتعاون مع المغرب في حصاد مياه الأمطار والسيول، وتصميم وإنشاء وإدارة المنشآت المائية، ومعالجة مياه الصرف الزراعي، والتكيف مع تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية، وتنمية قدرات العاملين فى مجال المياه، وتطوير تقنيات تحلية المياه.