رئيس شعبة الدواجن: الأزمة مستمرة في مزارع الدواجن رغم الإفراج عن الأعلاف

عبد العزيز السيد
عبد العزيز السيد

قال الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرفة التجارية بالقاهرة أن الأزمة لازالت مستمرة في إنتاج الدواجن رغم الإفراج عن الأعلاف، نتيجة جشع كبار التجار ومنتجي الدواجن في مصر واحتكارهم السوق من صغار التجار أصحاب المزارع الصغيرة وبالتالي خروجهم من المنظومة بسبب ارتفاع الأسعار الجنوني في الأعلاف، فالمتضرر هنا مع المواطنين هم أصحاب المزارع الصغيرة.

وأضاف رئيس شعبة الدواجن في تصريحات خاصة «ذات مصر» أن هناك حالة من الانفلات في سوق الدواجن وارتفاعات غير مبررة، إذ وصل سعر الكتكوت إلى 30 جنيهًا، وسعر الدواجن بنحو 80 جنيهًا، متحججين بزيادة أسعار الاعلاف 4 أضعاف عن السنة الماضية، قائلا: لو السعر يقاس على ارتفاع الدولار المفروض كانت تزيد 100% مش 500%، وهناك 50% من المزارع خرجت من منظومة تربية الدواجن وعدم تطبيق قرارات مجلس الوزراء.

تابع عبد العزيز السيد أن الأزمة خلقت شحية في الأسواق مما يترتب عليه وجود سوق سوداء وإرتفاع جنوني مستمر في الأسعار، لذلك على الدولة وضع تسعير واضح لكميات الأعلاف المفرج عنها، وتتبع مسارها لأن بعض التجار يريدون تعويض خسارتهم وتحقيق الأرباح باستغلال المواطنين ومضاعفة الأسعار.

وكشف عن وجود سماسرة في سوق الدواجن مهمتهم التوسط بين التاجر وأصحاب المزارع ويقومون بتحديد الأسعار وفقًا للهواء، مضيفا أن السوق تحتاج إلى إرادة قوية للحفاظ علي الصناعة والمنتج والمستهلكين، لأنه يوجد ١٠٥ ملايين مستهلك و3.5 مليون يعملون في تلك الصناعة، لذلك وجب وجود رقابة ومتابعة بعد الإفراج عن الذرة والفول الصويا من الجمرك حتى وصوله للمزارع.

استطرد عبد العزيز السيد انه يجب تفعيل دور بورصة الدواجن لوضع آليات منضبطة للأسعار، تستطيع أن تحدد تكلفة الإنتاج، وهامش الربح للتجار، فالبورصة لا تعمل منذ عام ٢٠١١ حتى الآن، مضيفا أن مصر تضم مجموعة من الخبراء الذين يستطيعون أن يحددوا سعر المدخلات، من خلال سعر العلف والكتكوت والأدوية البيطرية ونسبة النافق وتحديد السعر اليومي لها مع هامش الربح للمنتج.